متابعة – لاجئ نت|| السبت، 16 أيلول، 2023

اعتبرت منظمة "ثابت" لحق العودة أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" هي من أبرز الشواهد على الإجرام الصهيوني في حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي لا تزال ذكراها جرح نازف في ذاكرة الشعب الفلسطيني وحاضرة في يوميات اللاجئين الفلسطينيين وكل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص وفد النشطاء الإيطالي ومن بعض الدول الأوروبية .

وقالت في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، يوافق يوم السبت، 16 أيلول 2023 ذكرى مرور واحد واربعين عاما على مجزرة مخيمي "صبرا وشاتيلا"، التي راح ضحيتها حوالى 3500 شهيد فلسطيني ولبناني خلال الاجتياح الصهيوني عام 1982، على أيدي قوات الاحتلال والمليشيات الانعزالية في لبنان آنذاك.

وأكدت منظمة "ثابت" على أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" هي جريمة ضد الإنسانية، وتطالب الدولة اللبنانية والمؤسسات الحقوقية الدولية الى ملاحقة مرتكبي المجزرة من قادة وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمليشيات التي عاونتهم، ومعاقبة كل من شارك بتنفيذ المجزرة.

وإزاء الأحداث المؤلمة في مخيم عين الحلوة، عبّرت منظمة "ثابت" عن أسفها وحزنها الشديد لما يحصل من اقتتال فلسطيني فلسطيني داخل مخيم عين الحلوة منذ شهر ونصف، نتج عنه موت العشرات من الضحايا والمئات من الجرحى وتدمير احياء كبيرة من المخيم وتهجير غالبية سكان المخيم ونزوحهم إلى المدارس والمراكز وإلى مخيمات أخرى.

واعتبرت "ثابت" أن هذه الأفعال مُدانة وتضّر بالشعب الفلسطيني وقضيته ولا تخدم سوى العدو الصهيوني، وتدعو الجهات المتقاتلة إلى تغليب لغة العقل والحوار ووقف نزيف الدم والدمار والحفاظ على ما تبقى من مقوّمات صمود لأهالي مخيم عين الحلوة.