الثلاثاء، 13 أيلول 2011

يصل اليوم إلى بيروت، وفدٌ مؤلف من عشرات الناشطين الغربيين ضمن لجنة «كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا» التي أسّسها الناشط الإيطالي ستيفانو كاريني، لإحياء الذكرى التاسعة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا، كما كل عام، إلى جانب اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وتستمر زيارة الوفد حتى صباح الأحد المقبل، تتخللها جولات يومية على عدد من المناطق. فتستهلّ اللجنة برنامجها عند السابعة من مساء اليوم، بلقاء مع وفاء اليسير من «هيئة تنسيق الجمعيات الأهلية العاملة»، وجابر سليمان من «عائدون لبنان»، في فندق «كراون بلازا». ويلي النشاط عشاء دعت الناشطين إليه «الشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية للتنمية».

ويتوجه الوفد غداً الى مدينة صيدا، للقاء النائب السابق أسامة سعد، ومن المقرر أن يضع أفراد الوفد إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد معروف سعد. كما يزور الوفد منطقة قانا الجنوبية، ويضع إكليلاً من الزهور على مثوى شهداء مجزرتها. ويلبي الوفد دعوة مؤسسة «بيت أطفال الصمود» لتناول طعام الغداء في مركزها في مخيم البص، حيث يزور الوفد أيضاً «مركز الإرشاد الأسري»، قبل أن يتوجه إلى مخيم البرج الشمالي، ليضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مجزرته. كما يزور في البرج «نادي الحولة»، وروضة «جمعية النجدة الاجتماعية»، ليختتم الزيارة بمشاهدة عرض فني من إعداد شباب البرج الشمالي، قبل أن يعود إلى بيروت للمشاركة في عشاء دعاه إليه رئيس بلدية الغبيري أبو سعيد الخنساء.

ويتضمن برنامج يوم الخميس زيارةً إلى معلم مليتا السياحي، وغداء في منطقة مارون الراس. ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي الوفد، وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور الخميس، كما سيقيم رامي النمر عشاءً على شرف أفراده.

ويشارك الوفد صباح الجمعة المقبل، في تجمّع يُقام أمام «المركز الثقافي لبلدية الغبيري»، أحياءً لذكر مجزرة صبرا وشاتيلا، على أن تنطلق المسيرة السنوية من أمام المركز باتجاه مثوى شهداء المجزرة.

ومن المتوقع أن يلتقي الوفد، يوم الجمعة، المنسق العام للجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور، ورئيس تحرير «السفير» الزميل طلال سلمان.

وفي اليوم الأخير من زيارته، يلتقي الوفد ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في مركز مؤسسة «بيت أطفال الصمود» في مخيم مار الياس، كما يلتقي ممثلين عن «الحزب الشيوعي اللبناني». وتختتم الزيارة بحــضور معرضٍ وفيلمٍ سينمائي، في مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.

المصدر: السفير