القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

لبنان: احتفالات «اليوم العالمي للقدس» في الأسبوع الأخير من رمضان

لبنان: احتفالات «اليوم العالمي للقدس» في الأسبوع الأخير من رمضان
 

الجمعة، 25 آب، 2011

كما جرت العادة في كل عام، تحتفل فلسطين المحتلة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان بـ«يوم القدس العالمي»، الذي يشكّل مناسبة تاريخية لمخاطبة عروسة فلسطين، التي تفتقد حريتها منذ احتلالها في العام 1967. وتزامناً مع المناسبة، يحتفل الفلسطينيون في الداخل كما في مدن الشتات، خلال الأسبوع الأخير من رمضان، بالذكرى التي تحلّ على الفلسطينيين، بعد مرور أسبوعين على اعتداء العدو على المسجد الأقصى، في الحادي عشر من الجاري.

وكانت «لجنة دعم المقاومة في فلسطين» قد عقدت مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة أمس، أعلنت خلاله عن برنامج الاحتفال بالذكرى. فاستهلّ البرنامج أمس، بندوة أقامتها «لجنة مسيرة العودة»، وشارك فيها كل من الدكتور صلاح صباغ والمحلل السياسي أنيس النقاش، في مخيم برج البراجنة.

كما تحتفل «لجنة مسيرة العودة»، بالاشتراك مع «منظمة الشباب القومي العربي» للمناسبة، غداً، بعد الإفطار في سوق صيدا التجاري، من خلال إطلاق عروض تراثية، وأداء حيّ لأناشيد الثورة الفلسطينية، وإلقاء شعر، بالإضافة الى عرض فيلم عن عمليات المقاومة الفلسطينية، وشهادات مباشرة بالصوت والصورة من فلسطينيي الداخل، فإحراق أكبر علم إسرائيلي.

من جهتها، تنظم لجنة «دعم المقاومة في فلسطين»، بالتعاون مع «اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني»، مسيرة في صيدا، تنطلق عند الثانية والنصف من بعد ظهر غد، تنطلق من ساحة الشهداء باتجاه ساحة التجمع، حيث سيقام مهرجان خطابي، وتنطلق مسيرة كشفية رياضية وشبابية، بالإضافة الى عرض لمجسمات وفقرات تثقيفية عن فلسطين.

وفي الشمال، تقيم اللجنة أيضاً مسيرة بعد صلاة يوم الجمعة المقبل، في مخيم البداوي، تتخللها كلمات للمناسبة. وتنظم اللجنة مسيرة شبيهة في بعلبك، أمام مسجد بلال بن رباح، تتخللها كلمتان لـ«حزب الله» واللجنة.

حضر مؤتمر أمس، فؤاد الحركة ممثلاً نقيب الصحافة محمد البعلبكي، وعضو لجنة «دعم المقاومة في فلسطين» مروان عبد العال، وعضو المكتب السياسي في «حزب الله» حسن حدرج.

واعتبر الحركة أن «القضية الفلسطينية تحتاج الى وحدة الصف بين فصائل المقاومة على اختلاف ميولها وألوانها ومعتقداتها». وأكد أن «القدس تحتاج الى موقف عربي واسلامي ناشط وخطوات فاعلة تنقذها من همجية العدو ومن يساعده، وتعيد تثبيت المواقف الصلبة قبل الوصول الى ساعة لا ينفع فيها الندم».

من جهته، لفت عبد العال إلى أن «العدو يريد سرقة التاريخ من بوابة القدس التي ستبقى على العهد والوعد». ورأى أنه «اليوم، في زمن الحريات والشعوب والثورات، هناك جديد في صورة القدس التي تبدو أكثر وضوحاً». وشدّد على أن «القدس هي عاصمة أمة وأوطان ولا يمكن لأحد أن يتخيّل فلسطين من دونها».

أما حدرج فاعتبر أن «الاعتداء على المسجد الأقصى يؤكد حجم الخطر الذي يهدد مدينة القدس ومقدسات والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب». وتساءل حدرج: «ما الجدوى من المفاوضات والرهان عليها عندما يصل الإسرائيليون الى مرحلة تهويد القدس بصورة كاملة؟».

المصدر: جريدة السفير اللبنانية