القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 30 كانون الثاني 2025

لقاء جماهيري في مخيم البرج الشمالي يناقش صمود غزة وتداعيات معركة طوفان الأقصى


متابعة – لاجئ نت|| السبت، 25 كانون الثاني، 2025

شهد مخيم البرج الشمالي في صور لقاءً حاشداً نظمه العمل الجماهيري في حركة حماس وجمعية الحولة أمس الجمعة 24 كانون الثاني في قاعة جمعية الحولة، بمشاركة واسعة من فعاليات المخيم والجمعيات والفصائل الفلسطينية، وذلك احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، والتي وصفها المتحدثون بأنها بداية مشروع التحرير والعودة.

بداية اللقاء تحدث محمود جمعة "أبو وسيم" رئيس نادي الحولة أشاد فيها بصمود اهل غزة ومقاومتهم الأسطورية وعلى أهمية هذا الانتصار في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعلى ضرورة استمرار الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات.

وأشار أبو وسيم بأن هذا الانتصار هو انتصار لكل فلسطيني عربي، ودعوة إلى المزيد من التلاحم والتكاتف. كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية كسلاح استراتيجي في مواجهة الاحتلال.

وأضاف أبو وسيم: "إن ما حققته المقاومة في غزة هو إنجاز عظيم يستحق الإشادة والتقدير، فهو ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار للإرادة والصمود والتحدي. ونؤكد على وقوفنا الكامل مع أهلنا في غزة، وسنعمل بكل ما نملك من قوة لدعم صمودهم ومقاومتهم".

من جهته، ألقى رافت مرة، مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس كلمة أكد فيها على أن معركة "طوفان الأقصى" كانت حتمية، وأن المقاومة الفلسطينية كانت مستعدة لها منذ زمن طويل.

وتحدث عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه المعركة، والتي من أهمها استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وانتهاكاته المتكررة لحقوقنا.

وأضاف مرة: "لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية أنها قادرة على الصمود والتحدي، وأنها قادرة على تحقيق الانتصار مهما طالت المدة. وبعد 15 شهراً من القتال الشديد، خرجت المقاومة منتصرة، ولم يحقق العدو الإسرائيلي أي من أهدافه التي اعلن عنها في بداية المعركة".

وأكد مرة على أن هذا الانتصار هو بداية مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى تحقيق التحرير الكامل والعودة إلى أرضنا المحتلة.

وفي ختام اللقاء، أكد مرة على أهمية مواصلة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة الوسائل الممكنة، وعلى ضرورة العمل المشترك لتحقيق الوحدة الوطنية والعودة إلى فلسطين.