وثيقة رقم 1

لماذا رفعت معاشات مدراء المناطق بشكل كبير؟

عند تسلم السيد سلفاتوري لومباردو "مقاليد الحكم" اتخذ خطوات عاجلة وضرورية لتثبيت وضعه الإداري.

وأهم الخطوات في هذا الخصوص هو شراء الذمم. كيف؟

• إجراء دراسة تفصيلية كاملة عن الظروف الإقتصادية والإجتماعية والنفسية والسياسية، عن مكامن الخلل ونقاط الضعف لدى مدراء المناطق الحاليين أو القادمين، حتى عن الشؤون العائلية لهؤلاء المدراء.
• بعد إجراء الدراسة والقراءة الهادئة لما جمعه من معلومات، كانت الخطوة التالية هي محاولة شراء الذمم، ضمن ظروف تقول بأنه هؤلاء مدراء مناطق ويجب أن ينالوا معاشات مختلفة عن أي موظف في المنطقة.
• رفع السيد لومباردو معاشات هؤلاء الذين "ارتاح لهم" إلى مرتب يفوق الـ خمسة آلاف دولار شهريا، وارتفعت الدرجة إلى 20. وهو قرار لم يكن يحلم به لا مدير منطقة سابق ولا لاحق، إلا في عهد لومباردو، في عهد العجز المالي. علما أن معاشات هؤلاء لم تكون تتجاوز 1700$ في أحسن حالاتها.
• يجتمع السيد لومباردو أسبوعياً بمدراء المناطق للبحث في شؤون الأونروا والاطلاع على اوضاع اللاجئين في المناطق، ومن ثم لرسم سياسية الأونروا حيالها. كما يتدارس المجتمعون (ينضم إليهم نواب المدير وبعض الاجانب) أوضاع الأونروا، بمعنى آخر، هذا هو المطبخ الثاني في الأونروا بعد مطبخ الطابق الثالث.

جدول تفصيلي بأسماء المدراء في المناطق

· في ظل ظروف اقتصادية وعجز مالي مزمن كما تقول الأونروا دائما، لماذا تم رفع معاشات المدراء إلى ما يفوق الـ5000 دولار؟ لماذا لم يكن طفيفا أو قليلا، ولماذا دفعة واحدة؟

· الحملة الفلسطينية لإسقاط لومبادرو مع رفع معاشات كافة الموظفين بما يتناسب مع عملهم ومسؤوليتهم وبما يتوافق مع ظروف الأونروا المالية. لكنها ليست مع رفع مزاجي وفردي. فلماذا رفع معاشات بشكل مرتفع جدا هنا ونسبة لا تتجاوز 3% هناك؟

· الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو تهيب بكافة مدراء المناطق أن يلتفتوا جيدا إلى المسؤولية التي يقومون بها، فهي مهمة جليلة تتعلق بشؤون الناس بصحتهم وتعليمهم، بمنازلهم، بمستقبلهم، يجب أن يكون لهم الشخصية الفلسطينية القوية، الشخصية الوطنية.

· إن رفع معاشات المدراء هي خطوة اتخذها لومباردو لمحاولة شراء ضمائرهم، وجعلهم عيون على شعبهم، وسيفاً على رقابهم لكن بأيديهم.

الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو