
متابعة – لاجئ نت|| السبت، 29 تشرين الثاني 2025
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أصدرت مؤسسة العودة
الفلسطينية بياناً شددت فيه على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني "ليس شعاراً
عابراً، بل التزامٌ إنساني وأخلاقي وسياسي" تجاه شعب يواجه الاحتلال
والاستيطان وسياسات القمع والتهجير المستمر.
وأكدت المؤسسة رفضها لجميع أشكال الاحتلال، وتمسّكها بالثوابت الوطنية،
وعلى رأسها الحق الكامل في فلسطين، وحق العودة غير القابل للتصرف، وحق المقاومة
باعتباره حقاً مشروعاً تكفله القوانين الدولية.
وأشارت المؤسسة إلى أنّ المجتمع الدولي يقف اليوم أمام مسؤولية مباشرة،
بعدما شكّل صمته وازدواجية معاييره غطاءً لجرائم الاحتلال، الذي يواصل ارتكاب
المجازر اليومية بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس ومخيمات الشتات.
وفي هذا السياق، دعت المؤسسة إلى وقف العدوان على غزة فوراً ورفع الحصار
المستمر منذ سنوات، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بلا شروط، وتلبية حاجات
السكان الأساسية، وعودة النازحين، وإطلاق خطة جدية لإعادة الإعمار، إضافة إلى
محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة بحق المدنيين.
كما طالبت بوقف الاقتحامات والاغتيالات والإعدامات الميدانية في الضفة
الغربية، ووقف الاستيطان وتفكيك بؤره، وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين،
وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والتنكيل اليومي.
وفي ما يتعلق باللاجئين، شددت المؤسسة على ضرورة حماية اللاجئين
الفلسطينيين في الشتات وصون حقوقهم، ورفض أي مساس بها، وضمان التزام المجتمع
الدولي بواجباته تجاه حقهم في العودة إلى ديارهم.
واختتمت مؤسسة العودة بيانها بالتأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى
متمسكاً بحقوقه حتى التحرير والعودة، معتبرة أن التضامن العالمي يشكّل رافعة
أساسية في معركة الحرية والكرامة.