
متابعة – لاجئ نت||
الثلاثاء، 16 أيلول، 2025
أصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بياناً صحفياً
في الذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، أكدت فيه أن الجريمة لن تُمحى
من الذاكرة، وشددت على ضرورة مواصلة المقاومة وحماية الحقوق.
واعتبرت المؤسسة أن المجزرة، التي ارتكبها
الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، هي "وصمة عار" لن تسقط بالتقادم، وأن
المجرم الذي نفذها هو نفسه الذي يواصل اليوم ارتكاب "جرائم الإبادة" في
قطاع غزة والبطش في الضفة الغربية.
وأكد البيان أن دماء الشهداء تفرض على الشعب
الفلسطيني التمسك بحق العودة والتحرير، والعمل على محاكمة "الكيان
الغاصب" أمام المحاكم الدولية. ووجهت المؤسسة انتقاداً مباشراً للمجتمع
الدولي، معتبرة أن صمته يمثل "تواطؤاً" يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد
من الجرائم.
واختتمت المؤسسة بيانها بتحية صمود الشعب
الفلسطيني في الداخل والشتات، وجددت العهد بأن المقاومة والوحدة الوطنية هما
السبيل الوحيد لإفشال مخططات الاحتلال وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.