الأربعاء، 14 أيلول، 2011

عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري في صيدا وذلك برئاسة رئيس المجلس، فضيلة الشيخ حسين محمد قاسم، وحضور جميع أعضاء المجلس الإداري، وصدر عن المجتمعين البيان التالي: يحذر (مجلس علماء فلسطين) من تمادي العدو الصهيوني ومستوطنيه في العدوان على المقدسات الإسلامية في فلسطين.. والتي كان آخرها إحراق مسجد قصيرة في نابلس وكتابة شعارات مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

ويدعو المسلمين إلى الخروج عن صمتهم والتعبير عن غضبهم لهذه الانتهاكات بشتى السبل لإرغام العدو على وقف استهتاره بالقيم والمقدسات، كما يدعو الحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء في السعودية ومشيخة الأزهر الشريف في مصر إلى التحرك العاجل لوقف الصلف الصهيوني والحفاظ على كرامة الأمة عبر استنفار جيوش الأمة وتحريم وقطع أي علاقة بالعدو الصهيوني والتحرك الدبلوماسي الفاعل في المحافل والمؤسسات الدولية لكشف جرائم العدو ومعاقبته.

- يحيي (المجلس) ثورة الشعب المصري البطل الذي أثبت من جديد أصالته، حين تحرك ليلة السبت (10/11) لاقتلاع السفارة الإسرائيلية وإحراق العلم الصهيوني، ويدعو الشعوب العربية والإسلامية الأخرى التي تقيم حكوماتها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، لا سيما الشعب الأردني الشهم لغسل عار اتفاقية (وادي عربية) الخيانية، عبر إزالة سفارة العدو في عمان وقطع كافة العلاقات معه ليعلم العالم أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في منطقتنا العربية والإسلامية

- يجدد (المجلس) تأييده للحراك الشعبي العربي في وجه الطغاة والظالمين والمفسدين، ويؤكد أن اساليب القمع والتنكيل بحق المواطنين، والاعتداء على المساجد والمصاحف والأعراض لن يزيد شعوبنا إلا إصرارا على مواصلة ثورتهم المباركة حتى تحقيق مطالبهم بالحرية والكرامة والتغيير. ويدعو (المجلس) إلى التعاون الإسلامي لوقف حمام الدم بعيداً عن الاستنجاد الأجنبي.

- ندعو الحكومة اللبنانية إلى رفع الحالة الأمنية عن مخيم نهر البارد، وإعادة الحياة إلى طبيعتها والتعجيل بإعادة الإعمار بعد خمس سنوات من مأساة نهر البارد، كما ندعو الحكومة اللبنانية إلى إلغاء التصاريح لدخول المخيم، كما ندعو إلى تخفيف الاجراءات الأمنية عن مخيمات الجنوب.

- يطالب (المجلس) إدارة التربية والتعليم في (الأونروا) في لبنان إلى انصاف حملة الشهادات الشرعية وإتاحة المجال لهم للعمل في تدريس مادة التربية الإسلامية إسوة بإخوانهم الفلسطينيين من أصحاب التخصصات التربوية والتعليمية الأخرى. وعدم المماطلة والتسويف بحق الأخوة والأخوات الذين نجحوا في الامتحانات والمقابلات وباتت أسماؤهم على لائحة التعيين (الروستر)

وختاماً: نهنئ الأمة الإسلامية بعيد الفطر السعيد، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يعيده على أمتنا بالخير العميم والنصر الحاسم.