الثلاثاء، 11 تشرين الأول، 2011

لبى وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار دعوة الجماعة الإسلامية في البقاع وحركة حماس لزيارة البقاع حيث بدأ جولته صباحا بفطور جمع عدداً من الوجوه في منزل الحاج محمد سعيد صالح.

كما كانت له محاضرة في قاعة مسجد خالد ابن الوليد – الرفيد - حضرها المسؤول التنظيمي للجماعة الإسلامية في البقاع الشيخ عمر حيمور والمسؤول السياسي لحركة حماس في البقاع بسام خلف وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات المنطقة.

بعد تقديم من المسؤول السياسي للجماعة في البقاع علي أبو ياسين تحدث فيه عن دور حماس في قلب المعادلة على مستوى فلسطين والوطن مشيدا بدور المساجد في صناعة الانتصار وصناعة الربيع العربي بالانتصار على الديكتاتوريات.

كما أشار إلى اقتراب اللحظة التي سنتحول فيها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة تحرير فلسطين. نرى أن هذه الأمة بدأت تأخذ دورها في الانتقال من الشتاء العربي إلى الربيع العربي بحيث تتحول بعض الدول المحورية إلى دول ترفض لأن تكون ذخرًا للعدو.

ولدى وصوله إلى موقع المخيم الذي أبعد إليه مع عدد من الفلسطينيين عام 1992 في مرج الزهور، سجد على أرضه وقبل ترابه وقرأ الفاتحة عند نصب تذكاري للشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ثم استذكر مراحل الإبعاد وتوجه للفلسطينيين في لبنان قائلا: " اقرأوا هذه التجربة وافعلوا ما فعلنا وستحصلون على ما حصلنا، ولا تعبثوا في امن لبنان ولا تتمحوروا في قضايا لبنان وحافظوا على ان تبقى وجهتكم إلى فلسطين كل فلسطين، ولذلك نقول لا تعطوا اية فرصة لمتصيد ان يتصيد منكم اي خطأ ليصيبكم في مقتل وهو ابعادكم عن وطنكم، انتم هنا اقرب الناس إلى الوطن".