القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 7 كانون الأول 2025

مخيم الجليل يهتف للمقاومة ويحيي شهداء عين الحلوة: العهد باقٍ حتى القدس


متابعة – لاجئ نت|| الجمعة، 21 تشرين الثاني، 2025

شهد مخيم الجليل في بعلبك بعد صلاة الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة استنكارًا للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة وأودت بحياة 13 شابًا. وشارك في التحرك ممثلو الفصائل واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية والطلابية، إلى جانب عدد من المشايخ والأهالي الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، مرددين هتافات تؤكد التمسّك بالمقاومة ووحدة المخيمات.

وألقى علاء منصور كلمة باسم المنظمات الشبابية الفلسطينية، اعتبر فيها أن ما جرى في عين الحلوة "صفحة جديدة من الاستهداف المتعمد للمخيمات الفلسطينية التي تشكّل خزّان الهوية والوعي الوطني”. وأوضح أن أبناء المخيمات "وقفوا دومًا في الصف الأول لحماية الرواية الفلسطينية”، مشددًا على أن مشاهد الصمود التي ظهرت في وداع الشهداء تؤكد أن المخيم "لم ينكسر ولن ينكسر”.

كما وجّه منصور تحية خاصة إلى صمود أهالي الشهداء، معتبرًا والدة الشهيد أمجد خشان "رمزًا للأم الفلسطينية التي تربّي أبناءها على الإيمان والانتماء”، مؤكدًا أن دماء الشهداء "ستبقى عهدًا لا يسقط”.

وفي كلمته، حمّل مسؤول الجبهة الديمقراطية في البقاع عماد الناجي الاحتلال مسؤولية المجزرة، واصفًا ما حدث بأنه "حلقة من سلسلة الجرائم التي يمارسها ضد أهلنا في غزة والضفة والمخيمات”. فيما عبّر أهالي مخيم الجليل عن تضامن واسع مع عين الحلوة، مؤكّدين أنّ الجرح واحد وأنّ وحدة المخيمات هي السد الأول أمام محاولات طمس الهوية.

وتخللت الفعالية مواقف شجبت تقليص خدمات الأونروا، معتبرة أنه يتقاطع مع مشاريع تهدف لإضعاف المخيمات وتفريغها من دورها الوطني. كما شدد المشاركون على استمرار الحراك الشبابي والطلابي دفاعًا عن حقوق اللاجئين.

واختُتمت المسيرة بقسم جماعي ردده الحاضرون، مؤكدين التمسك بعهد الشهداء والالتزام برفع راية العودة والمقاومة حتى التحرير والقدس.