بيروت – لاجئ نت|| الثلاثاء، 04 تشرين الثاني، 2025

أطلق مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب نداءً عاجلاً إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم، داعياً إلى إطلاق "طوفان حقوقي عالمي" لمواجهة ما وصفه بـ"المشروع الفاشي الإسرائيلي" لإعدام الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح المركز في بيان أن حكومة الاحتلال، وخصوصاً وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لا تحتاج إلى تشريع جديد لتنفيذ الإعدامات، إذ إن "إسرائيل تمارس فعلياً سياسة الإعدام الجماعي بحق الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن حرب الإبادة في غزة أوقعت نحو سبعين ألف شهيد، إضافة إلى استشهاد 71 أسيراً تحت التعذيب منذ عملية "طوفان الأقصى".

وأضاف البيان أن تسليم جثامين عدد من الشهداء كشف عن آثار تعذيب وتنكيل وسرقة أعضاء، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، لافتاً إلى أن ما يجري اليوم من تصعيد ضد المعتقلين هو محاولة لشرعنة الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.

وحذّر مركز الخيام من أن إقرار مشروع إعدام الأسرى يشكّل إعلاناً فاشياً لمجازر جديدة داخل السجون الإسرائيلية، داعياً إلى تحرك عاجل من قبل المنظمات الحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان في جنيف ومجلس الأمن الدولي لوقف هذا المشروع قبل تنفيذه.

كما طالب المركز منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الوطنية بتوحيد الجهود وتصعيد التحرك الدبلوماسي والإعلامي والحقوقي، وتنظيم اعتصامات أمام السفارات الأجنبية للضغط على المجتمع الدولي من أجل حماية الأسرى الفلسطينيين من "فاشية بن غفير وعصابته"، بحسب البيان.