مسيرة العيد في مخيم البداوي ووضع اكاليل في البارد و طرابلس
الأربعاء، 31 آب، 2011
انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة صبيحة يوم عيد الفطر السعيد في مخيم البداوي نظمتها حركة فتح حيث شارك فيها ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفعاليات من مخيمي البداوي والبارد يوم الثلاثاء 30-8-2011 حيث انطلقت من مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي مخترقة الشوارع الرئيسية في المخيم يتقدمها ثلة من حرس الشرف وحملة الاكاليل، انتهت المسيرة عند مقبرة الشهداء حيث وضعت اكاليل باسم قيادة الساحة وقيادة الكفاح المسلح في الشمال وقيادة الحركة في منطقة الشمال ثم قرأت سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة، بعد ذلك القى مسؤول اعلام حركة فتح في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب كلمة وجه فيها المباركة بالعيد لعموم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ولارواح الشهداء الذين قضوا من اجل فلسطين، وحيا صمود الاسرى خلف قضبان الاحتلال وتمنى الشفاء للجرحى. واستنكر أبو حرب الهجمة الشرسة التي يقوم بها المجلامين الصهاينة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
ثم تطرق أبو حرب إلى استحقاق ايلول لانتزاع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في الامم المتحدة فأكد بان الشعب الفلسطيني كله يقف خلف قيادة تلتزم بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين واقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف بان الشعب الفلسطيني يرفض اي تهديدات اميركية وصهيونية كردة فعل على مسعى ايلول القادم للاعتراف بالدولة.
ودعا أبو حرب حركتي فتح و حماس إلى اتمام المصالحة ولم جناحي الوطن وتثبيت الوحدة الوطنية لمواجهة ما يتعرض له شعبنا من مؤامرات تريد شطب المشروع الوطني والقضاء على الحلم الفلسطيني باقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وختم موجهاً التحية لاهالي مخيم البارد قائلاً لهم اصبروا وصابروا وما الفرج الا من عند الله ومؤكداً بأن ليس للعيد مكان في مخيم نهر البارد بسبب حالة البؤس والحرمان التي يعيشها اهله مطالباً بفتح المخيم بهذه الايام المباركة تحديداً امام جمهور ابناء الشعب اللبناني والفلسطيني.
ولذات المناسبة قامت شعبة مدينة طرابلس بوضع اكاليل من الزهر على اضرحة شهداء الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية في مقبرة باب الرمل ذلك يوم الاثنين 29 -8 -2011 شارك في وضع الاكاليل ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في مدينة طرابلس بعد قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء القى امين سر شعبة طرابلس أبو مروان كنعان كلمة اكد فيها على اهمية الوفاء بالقسم لمن سبق من الشهداء مؤكدا على روح الاخوة التي تربط بين الشعبين الفلسطيني واللبناني وشدد كنعان على اعتبار شهر ايلول شهر الاعتراف بالدولة الفلسطينية واضاف بان المصالحة الفلسطينية باتت ضرورة من اجل تصليب الساحة الداخلية ومواجهة الاخطار الخارجية.
كما قامت شعبة البارد صبيحة يوم عيد الفطر السعيد بوضع اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء في مقبرة الصحابي خالد بن الوليد قرات سورة الفاتحة لارواحهم الطاهرة.