معرض الصور الفوتوغرافية للأطفال الفلسطنيين في الرشدية برعاية سفيرة النروج
الجمعة 29 نيسان 2011
الإتحاد العام للمرأة الفلسطينيه - صور
كانت الصور الفوتغرافية التي إزدانت بها جـدران قاعـة الشهيد "أبوالهول" في مخيم الرشيديه بقضاء مدينة صورفي جنوب لبنان في 27/4/2011، بمثابة مـرآة ناطقة للعديد من المحطات الإنسانيه لفلسطيني لبنان، وعكس من خلالها أطفال المخيمات بعدسات كمراتهم العديد من تفاصيل الحياة اليوميه للفلسطينين، كما وشكلت قدرات الأطفال وملكاتهم المتواضعة ... المتواضعة إنما الغنية بعفويتها وصدقها وقـوة تعبيرها ...الـخ، وغيرها من المواصفات التي منى الخالق بها خاصة على هذه الشريحة من عباده، شكلت خير معين وزاد للتعويض عن مهارة ذوي الخبرة من محترفي التصويرالفوتغرافي، ولـذا فقد لاقت الصورالمعروضة إقبال وإستحسان كافة من شارك بحفل إفتتاح معرض صورعيون الاطفال تحكي الواقع المعاش.
هـذا وقد رعى حفل الإفتتاح السفيرة النروجيه في لبنان"مي تونهايمو" وعضوة الآمانه العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينيه مسؤولة فرع الاتحاد في لبنان "آمنة سليمان" وعضوة المجلس الإدراي للإتحاد "زهـرة ربيع" وأمين سرإقليم حركة فتح في لبنان "أبو أحمد زيداني"، وجرى ذلك بمشاركة وحضورمسـؤول إتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة صور "يوسف زمزم"، وعضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان"خالد فرحات"، وثلة من ممثلات إتحاد المرأة الفلسطينيه على مستوى منطقة ومحليات الإتحاد في مخيمات صور، وممثلات مؤسسات المجتمع المدني بالرشيديه، وحشد غفيرمن مربيات مكتبة هاني القدومي وفرقة مركزالقدس للشباب، وفعاليات من المجتمع المحلي بالرشيديه، وذوي الأطفال.
إبتـدأ الحفل بتقديم فرقـة مركـزالقدس للشباب النشيد الوطني الفلسطيني، بعدها ألقت الطفلة "ديانا العريض" النشيد الوطني النرويجي، وتحدثت السفيرة "تونهايمو" فنوهت لملكات ومواهب الأطفال ولضرورة الإهتمام بهم ورعاية مواهبهم وتحفيزهم لتنميتها وتمكينهم من قدراتهم، ورأت بصورالأطفال مؤشرات واضحة للإستدلال على الواقع الحياتي للفلسطينين بالمخيمات، كما وأبدت إستعداد جمعية الصداقة النروجية ـ الفلسطينيه لتعزيزعلاقات التواصل والتعاون، وأثنت على تعاون الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيه، وثمنت لمكتبة هاني القدومي إسهاماتها مع الأطفال وتواصلها مع جمعية الصداقة النروجية ـ الفلسطينيه أيضاَ.
بدورها أشادت مسؤولة الاتحاد "سليمان" بالجهود التي تبذلها النروج وجمعية الصداقة النروجيه ـ الفلسطينيه وعلى أكثرمن مستوى وصعيد وبأكثرمن مجال وليس آخرها مشروع التصوير، وأثنت من جهة أخرى على دورالقيمات على تدريب الأطفال، وأكدت على أن أطفال فلسطين ليسوا أقـل شأناَ ومهارة من سواهم من أطفال العالم وأنهم قادرون على العطاء والإبداع إذا ماأتيحت لهم الفرصة، وبعدها قامت كلا من "آنا وتورا ــ وروز روبجفيد ـ بيركتورافليمون" بتوزيع شهادات التخرج الـ "70" على متدربي الجزء الثالث من مشروع التصويرللعام 2011.
بدورها أمينة سرإتحاد المرأة في منطقة صور"عليا زمزم" تحدثت لنشرة صوت المرأة فأدرجت النشاط بسياق التواصل والتضامن المشترك بين النروج وفلسطين، ونسعى من خلاله لمد جسور التواصل مابين الأطفال الفلسطينين وأقرانهم النرويجين، خاصة وأن صورالأطفال الفلسطينين تتحول في النروج لمعارض ومادة يُستدلْ من خلالها على الواقع المعاش للفلسطينين في مخيمات لبنان، وتضيف : المشروع يسعى لدفع الأطفال ليعتمدوا على أنفسهم ويعبروا عن ذاتهم خاصة وأن صورالاطفال حاكت الواقع المعاش، وجاءت متنوعة وطالت مواضيع متعددة منها القراءة ـ الكتابة ـ مهنة الحلاقـة ـ اعمال منزليه ـ أزقة وبنى تحتيه، وبعض المهن المتداولة......الـخ.
من جهتها أمينة مكتبة القدومي العضو المدرب بمشروع الجزء الثالث من مشروع التصوير"سحرأيـوب" تحدثت لنشرة صوت المرأة فتوجهت بالشكرمن النروج وجمعية الصداقة وخصت المربيات اللواتي ساهمن بالتدريب وتعايشن مع أجواء مخيم الرشيديه أيضاَ، وأدرجتْ الجزء الثالث من المشروع بسياق ماسبق من مشاريع تدريبيه تصويريه للأعوام 2009 ـ 2010 وصولا حتى العام 2011، ونوهت إلى أن معرض اليوم طال مشاهد ولقطات من مخيمات الرشيديه، مخيم البرج الشمالي، مخيم البص، وتجمع جل البحرأيضاَ، وإستخدم خلالها الأطفال "23" كمرة قدمتها جمعية الصداقة النروجيه لمكتبة القدومي بالإتحاد العام للمرأة الفلسطينيه وجرى إستخدامها من الأطفال إستنادا لمبدأ التدول.
يشارإلى أن عـرافـة الحفل قام بها كلامن الطفلين "محمود الدوخي ــ هـدى يوسف"، كما وتخلل الحفل قيام ثلة من الأطفال بتوزيع الورود على الاخوة والاخوات الضيوف.