أكد المفوض العام لـ"الأونروا" فيليبو غراندي "التزام المنظمة قضية اللاجئين الفلسطنيين في لبنان، واستمرارها في العمل رغم الصعوبات". وعبّر عن قلقه من "بطء عمليات إعمار مخيم نهر البارد، والظروف الحياتية الصعبة للفلسطينيين في لبنان".

زار غراندي رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا امس، وعرض معه عمل المنظمة في المرحلة المقبلة على صعيد مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتحسين اوضاعهم المعيشية والحياتية.

كذلك، التقى غراندي رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، في حضور مدير عمليات المنظمة في لبنان سلفاتور لومباردو. وعقب اللقاء، افاد "اننا أكدنا لميقاتي التزام الاونروا قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واستمرارها في العمل رغم الصعوبات، لدعمهم في مناطق عملها في مجالي التعليم والصحة وتحسين ظروفهم المعيشية وتأمين التقديمات للمعوزين، تنفيذا لقرارات المجموعة الدولية".

وأشار الى "ان ميقاتي أثار العديد من الاسئلة المهمة عن برنامج عملنا"، مبديا سعادته "بدعم ميقاتي القوي ودعم الحكومة اللبنانية لعملنا عندما ستتشكل". وقال "اننا ابلغنا الى ميقاتي ان إحدى اهم التحديات هي استكمال اعمار مخيم نهر البارد. ونقلت اليه والى رئيس الجمهورية قلقي من بطء عمليات إعمار المخيم، والظروف الحياتية الصعبة للفلسطينيين في لبنان، وشدّدنا على ضرورة القيام بالاستثمارات اللازمة لتحسين وضع المخيمات وتطبيق الاصلاحات على قانون العمل اللبناني التي اقرها مجلس النواب في آب الماضي".

وأكد "ان الحاجة ملحة لتطبيق هذه الاصلاحات، لأنها تمنح المجتمعات الفقيرة واللاجئين الفلسطينيين تسهيلات اقتصادية في مجالي التعليم والصحة". وتوقع "ان يكون لنا تعاون جيد مع الرئيس ميقاتي، كما كان التعاون مع اسلافه".