الثلاثاء، 26 تموز، 2011

أطلق "التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين" ملتقى ابناء فلسطين باحتفال حاشد في قاعة المطران سليم غزال في دار العناية في بلدة الصالحية "شرق مدينة صيدا" تقدم الحضور إلى الامين العام لـ”التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين" محمد صبيحات ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبد الله عبد الله، سفير فلسطين في البحرين خالد عارف، المستشار في ممثلية "منظمة التحرير الفلسطينية "في بيروت القنصل محمود الاسدي، مسؤول "هيئة المتقاعدين الفلسطينيين" حسن شاكر، عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية محمد اليوسف "ابو السعيد"، عضو اللجنة المركزية لـ” الجبهة الديمقراطية " ومسؤولها في منطقة صيدا خالد يونس "ابو ايهاب"، خالد عبادي ممثلا الثائم باعمال ممثلية "منظمة التحرير الفلسطينة في بيروت اشرف دبور، امين سر "اتحاد نقابات عمال فلسطينط في لبنان أبو يوسف العدوي، الحاج أبو وائل كليب ائب امين سر"لجنة الحوار والتنمية اللبنانية الفلسطينية، عضو الامانة العام للتجمع الوطني غسان أبو عرة، امين سر التجمع في اريحا محمد شلون واعضاء الهيئة الادارية للتجمع في لبنان ووفود من اللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والجمعيات الاهلية والشعبية والمدنية.

بعد قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء والنشيدان الوطنيان الفلسطيني واللبناني اكد عريف الحفل امين سر "التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين" في لبنان عصام الحلبي على رمزية مفهوم الشهادة لدى شعبنا الفلسطيني الذي يقف باجلال كبير امام تضحيات الشهداء.

والقيت عدة كلمات، كلمة ترحيبية من الاب نقولا صغبيني رحب فيها بهذا الملتقي لابناء الشهداء الذين ضحوا من اجل بلادهم وحريتها واستقلالها.

وشدد الامين العام للتجمع محمد صبيحات على العلاقة المتينة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، شاكرا للاب صغبيني على استضافة "ملتقى ابناء شهداء فلسطين" في قاعة مطران السلام والتسامح المطران سليم غزال.

ولفت إلى ان " اطلاق ملتقى ابناء اسر شهداء فلسطين " خطوة مهمة لتبادل المعرفة وبناء الصداقات بين ابناء الشهداء في الوطن والشتات " وشكر كل من ساهم وساعد في انجاح وانجاز هذا الملتقى.

كلمة مسؤولة اسر شهداء فلسطين القاها مديرها العام في لبنان شريف أبو ايمن تحدث عن معاني الشهادة.

واثنى السفير الدكتور عبد الله عبد الله على هذه الخطوة التي توطد اواصر التعارف بين ابناء الشهداء في الوطن والشتاتن والتي تؤسس إلى نشاطات مشتركة قادمة.

ولفت إلى ضرورة انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي بدونها لا يمكن انجاز الثوابت الفلسطينية التي انطلقت من اجلها الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي المقدمة منها حركة الشعب الفلسطيني حركة "فتح" والتي استشهد من اجلها الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات واليوم يحمل الامانة الرئيس محمود عباس "ابو مازن".

وأشار إلى ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس أبو مازن ماضية نحو خيار التقدم إلى الامم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.