بيان رقم 7

من يقف وراء الحملة الفلسطينية لإسقاط السيد لومباردو؟

يرد إدارة الحملة استفسارات عديدة من جهات مختلفة عن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة.

إن إدارة الحملة إزاء الاهتمام البالغ من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان وخارج لبنان وإزاء التفاعل الكبير من قبل موظفي الأونروا الشرفاء وهم كثر، أن توضح ما يلي:

1. إن الحملة الفلسطينية لإسقاط السيد لومباردو لا تستهدف شخص السيد لومباردو كما سبق، ولكنها تستهدف سياسته ونهجه في العمل.

2. إن الحملة الفلسطينية لإسقاط السيد لومباردو هي حملة فلسطينية تعتمد بشكل رئيس على الأشخاص الذين ظلمتهم إدارة الأونروا وهدرت حقهم، سلبت صلاحياتهم، أو أقصتهم جانبا، كما تعتمد على ما يقدمه سكان المخيمات من معلومات متعلقة بعمليات فساد واسعة النطاق في مشاريع بنى تحتية، وآبار، ومراكز تدفئة، وعقود الاستشفاء، ومشروع الطوارئ في الشمال اللبناني، وعملية إعمار مخيم نهر البارد.

3. إن إدارة الحملة مكونة من فريق مؤمن بعدالة المطالب المرفوعة، مؤمن بأن إصلاح الأونروا يبدأ من خلال إصلاح رأس الهرم، مؤمن بأن الأونروا تشكل مكسباً هاما للشعب الفلسطيني ويجب الحفاظ عليها ولا ينبغي أن تترك فريسة سهلة لمن يغامر بها أو يرتجل في إدارتها، أو يستهين بآلام المرضى واستغاثة طلاب الجامعات ولا يقدم لهم إلى جزيئات ما يحتاجون.

4.إن إدارة الحملة تؤمن بأن إدارة الأونروا مسؤولة عن كل ذلك وهي تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية. إن الهروب إلى الأمام ليس حلا، إن الحل الواقعي والعملي هو وضع الإصبع على الجرح وقول الحقيقة بكل جرأة وموضوعية مهما كلف الأمر.

5.لكل الذين يسألون عن شخوص إدارة الحملة نقول لهم: من المهم جدا أن نهتم بالأفكار والمضامين التي تطرحها الحملة، وليس من المهم أن نسأل من هم الأشخاص ما هي اسماؤهم؟ إن الرجال الكبار ذوي العقول الكبيرة يهتمون بالأفكار،، أما ذوي العقول الصغيرة فهم الذين يهتمون بالأشخاص. والفكرة الكبرى هنا في هذه الحملة هي حماية شعبنا الفلسطيني وتأمين مستلزمات الكرامة الإنسانية، ومحاسبة من يمس تلك المستلزمات مهما كان .

6. بانتظار الوثيقة رقم 3، نترككم على خير.

الحملة الفلسطينية لإسقاط السيد لومباردو

11/7/2011