زار وفد من التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين ضم مسؤول المكتب التنفيذي فتحي كليب وعضوي قيادة التجمع احمد أبو ودّو ومحمد الحاج نقابة المهندسين في بيروت أمس. والتقى الوفد بالنقيب إيلي بصيبص، واستعرض معه أوضاع المهنيين الفلسطينيين بشكل عام وأوضاع المهندسين بشكل خاص. وقدم الوفد شرحاً عن أوضاع المهنيين الفلسطينيين في ظل استمرار حرمانهم من حقهم بالعمل بحرية، مؤكداً أن التعديلات القانونية لمجلس النواب استثنت هذه الفئة من حملة الشهادات الجامعية بما يعني أن هناك من يتعمد إبقاء فئة كبيرة من الفلسطينيين تحت سيف الملاحقات القانونية الدائمة، وتحت وطأة الحرمان من حق العمل، وهنا تبرز ضرورة تشريع حق المهنيين في العمل بحرية من قبل مجلس النواب الذي بإمكانه فعل ذلك، وعلى عكس ما يشاع بأن هذه مسألة خاصة بالنقابات المعنية فقط.واعتبر الوفد أن أساس الحل والإفراج عن الحقوق الإنسانية يكمن في استثناء الفلسطيني من مبدأ المعاملة بالمثل لانتفاء ذلك كون الشعب الفلسطيني بجزء منه يعاني تحت الاحتلال، والجزء الآخر في اللجوء يناضل ويقاوم لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وفقاً للقرار الأممي رقم 194.