التقى وفد جبهة التحرير الفلسطينية ضم صلاح اليوسف عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وأبو وائل كليب عضو قيادة الجبهة في لبنان مع رئيس المنتدى الفلسطيني الاستاذ منيب المصري والمخرجة السينمائية الاستاذة مي المصري.

وذلك في مستشفى الجامعة الامريكية في بيروت للاطمئنان عن حفيده منيب المصري الذي أصيب خلال مسيرة العودة في 15 أيار يوم النكبة يوم النكبة على الحدود اللبنانية الفلسطينية في مارون الرأس.

حيث أكد المصري أن تضحيات الشباب في يوم النكبة لهي دليل على التمسك بأرض الوطن فلسطين وأن الشباب الفلسطيني هم جيل المستقبل وهم الذين سيبنوا الدولة الفلسطينية .

مؤكداّ تشوق الشباب واندفاعهم للأرض الفلسطينية وهم معظمهم من الجامعيين والمثقفين والمتفوقين، إنهم لم يرضوا وطناً بديلاً سوى فلسطين.

كما اشار المصري إلى المصالحة الفلسطينية وقال إنها هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات فبوحدتنا الوطنية ندحر الاحتلال.. وأصابة حفيدي لن تسنيني عن النضال من أجل تحقيق حلم العودة إلى فلسطين، وسأسعى بكل طاقتي للحفاظ على المصالحة وعلى الوحدة الوطنية من أجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.

وتحدث اليوسف.. متمنياً الشفاء العاجل لكل الجرحى وللحبيب الطالب الجامعي منيب المصري ان يعود الى جامعته للمتابعة الدارسة وهو متعافى كي يكون الى جانب الشباب في بناء الدولة الفلسطينية في المستقبل.

وأشار اليوسف.. ان معظم الشباب الذين شاركوا في مسيرة العودة لا تتجاوز اعمارهم العقدين من الزمن ليؤكدوا لحكومة العدو عكس المقولة التي كانت تردد ايام النكبة الكبار يموتون والصغار ينسون.. إلا انهم اكدوا أنهم متمسكون بالارض اكثر من اي وقت مضى.. وسيكون لهم مؤكد آخر في يوم النكسة العربية في السابع من حزيران القادم.