وفد رابطة علماء فلسطين يزور الجماعة الاسلامية في صيدا
الجمعة، 23 أيلول، 2011
استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود في مكتبه في صيدا وفد رابطة علماء فلسطين برئاسة الشيخ حسين قاسم وعضوية الشيخ علي اليوسف والشيخ ماهر الصديق والشيخ فادي موعد، بحضور الشيخ خالد عارفي والشيخ حسين الحسن.
وتطرق البحث الى الاوضاع الفلسطينية على الساحة اللبنانية وضرورة الحفاظ على أمن المخيمات لا سيما مخيم عين الحلوة والسعي مع الحكومة اللبنانية لاقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني وحثها على الاسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد..
الشيخ حسين قاسم: هذه الزيارة لمتابعة اوضاع المنطقة وخاصة في صيدا ومخيم نهر البارد واعادة اعمار المخيم الذي استمر فترة طويلة واهله خارجه ومشردون وايضا هناك بعض المشاكل وبعض الامور الامنية التي تحصل في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة وهنا نحن نثني على الاخوة في الجماعة الاسلامية لدورهم الفعال في وأد أي فتنة وفي المحافظة على امن صيدا وعلى امن المخيمات فكانت هذه الزيارة وهذا التواصل لكي نبقى جميعا يدا واحدة وصفا واحدا لواد اي فتنة يريدها الاعداء.
الدكتور بسام حمود: الجماعة الاسلامية حريصة على التواصل مع كافة الفرقاء على الساحة الفلسطينية ونرحب بالاخوة في رابطة علماء فلسطين وخاصة اننا عندما نتكلم مع السادة العلماء نتكلم بالسياسة الشرعية ويكون الكلام يغلب عليه المصلحة العامة بعيدا عن دهاليز السياسة والمصالح الخاصة ومن هنا تحكم جلستنا الشفافية الكاملة... نحن كجماعة اسلامية اكدنا للاخوة العلماء موقف الجماعة الشرعي الثابت على ان فلسطين هي ارض اسلامية من البحر الى النهر ولا يجوز التنازل عن ذرة تراب او الرضا بالسيادة الصهيونية على حبة تراب منها، كما اكدنا على ان طريق الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد الذي يعيد لنا فلسطين كاملة ومع التاكيد على الحقوق الفلسطينية في العودة الى بلادهم معززين مكرمين اما على الصعيد الداخلي اللبناني، لطالما حرصت الجماعة الاسلامية على دعوة كافة الحكومات المتعاقبة ولا سيما الحكومة الحالية لاقرار كافة الحقوق الانسانية والاجتماعية والسياسية للشعب الفلسطيني المقيم في لبنان ومن ضمنها حقه في ان يعيش حياة كريمة ان كان في مخيم نهر البارد او غيره والدعوة الى اعادة بنائه وعودة اهله كما اننا نحرص على التعامل مع مخيم عين الحلوة وكل المخيمات الفلسطينية ليس من المنطلق الامني بل الانساني ونرفض محاولة تصوير مخيم عين الحلوة بانه بؤرة ارهابية امنية متفجرة..
اكدنا لهم اننا سنعمل جاهدين من خلال تمثيلنا في البرلمان اللبناني او من خلال الحركة السياسية للجماعة الاسلامية ومن خلال علاقتها مع القوى السياسية من اجل الاسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد واقرار الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان.
المصدر: المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية