القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 30 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

أطفال غزة عن حرق الرضيع علي.. رضّاعته تخيفكم؟

أطفال غزة عن حرق الرضيع علي.. رضّاعته تخيفكم؟


الجمعة، 07 آب، 2015

"أطفالنا وقود حقدكم".. "لا لحرق الأطفال".. "نحن أطفال وليس وقودًا يحترق".. "لا لحرق الطفل الرضيع علي".. "ما ذنب علي ليقتل حرقًا؟!".. "لا لحصار غزة".. بهذه اللافتات حملت أنامل أطفال غزة الصغيرة وهم يعبرون بطفولتهم المحاصرة عن غضبهم بحرق الطفل علي ومئات أطفال فلسطين المعذبين بنيران الحصار والاحتلال.

وعبروا عن ألمهم لحرق الطفل الرضيع، واستمرار حصار غزة ومعاناة أطفال فلسطين من خلال جولة بحرية في ميناء غزة المحاصر، نظمها مركز نوار التربوي، طير من خلالها الأطفال البالونات والرسائل التي طالبوا فيها المجتمع الدولي بحقهم في العيش بأمان وحمايتهم من بطش الاحتلال، وكسر حصار غزة.

لا لحرق الرضيع

باللون الأحمر الذي يرمز للخطر كتبت أنامل الطفلة حنين بيوك (10 أعوام) عبارة "بأي ذنب يحرق علي الدوابشة" وحملتها بأناملها الصغيرة وحملت بجوارها البلالين؛ لتحمل من خلالها رسالة معاناة أطفال فلسطين إلى العالم.

وقالت لمراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام" بعد أن صعدت بسير خطواتها الصغيرة مع أطفال بمثل سنوات عمرها الصغيرة على متن السفينة: "لقد تألمت كثيراً لحرق الطفل الصغير فما هو ذنبه ليقتل حرقاً وتحرق عائلته وبيته؟!".

وتابعت بكلمات طفولته: "طفل صغير مثل علي ماذا فعل للعدو الصهيوني حتى يحرق ويقتل دون أدنى رحمة في قلوبهم.. دون النظر لأنه طفل صغير لا زال يرضع الحليب".

ولفتت بكلمات تفوق سنوات عمرها الصغيرة: "علي لم يفعل شيئًا حتى يتم اتهامه بأنه مجرم فالاحتلال في كل مرة يقتل الصغار والكبار بحجج وأكاذيب من أجل قتلهم...فطفولته الصغيرة تؤكد أنه لا يوجد حجة حتى يتم حرقه وقتله وأن يقال عنه مجرم فهو طفل لم يزد عمره عن العام والنصف".

هذا ما أخفاكم؟!

وأما الطفلة مرام ماضي، التي كانت بجوار مجموعة من الأطفال على متن السفينة التي انطلقت مع بعض السفن في الجولة البحرية، فقد ألقت البالون الأبيض في بحر غزة؛ حيث قالت لمراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام": "الطفل في غزة مثل البالون، فالطفل الغزي محاصر ومع اشتداد الحصار فهو يختنق والبالون مثل ذلك حينما يمتلئ بالهواء فهو بعد ربطه يختنق عند عنقه مثل حال الطفل الغزي المحاصر".

وذكرت بالقول: "الطفل في غزة يقتل بالحصار والطفل في باقي أراضي فلسطين يقتل بالحرق.. فما ذنب أطفال فلسطين ليقتلوا ويعذبوا ويحرقوا؟!".

وفي رسمة حملتها بأناملها الصغيرة وأشارت بها لمراسلتنا رسمت وكتبت عليها "رضّاعة الطفل علي وبجوارها، كتبت سؤال بطفولتها الصغيرة "هل هذا ما أخافكم؟!".

العيش بأمان

من جهته، قال ممثل مركز نوار التربوي يوسف ظاهر لمراسلتنا: إن "هذه الفعالية تأتي من ضمن فعاليات مخيم "شاطئ الأمان" التي طالب من خلالها أطفال غزة العالم بالعيش بأمن وأمان من خلال رسائل وبالونات أطلقوها من بحر غزة المحاصر".

وتابع: "وهذه الفعالية تأتي كذلك احتجاجاً واستنكاراً لحرق وقتل الطفل الرضيع علي الدوابشة على يد المستوطنين في بيته وهو نائم".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام