الأونروا في لبنان تتنكر لتهجيرنا كلاجئين عام 1948
جاء وباللغتين العربية والإنكليزية في العدد 100 من نشرة "مستجدات مخيم نهر البارد" الصادر عن دائرة إعلام الأونروا في شمال لبنان بتاريخ 1/4/2011 تحت عنوان : "الأونروا تحيي ذكرى يوم الأرض في وحدة إدارة الشمال":
"... وتضمن النشاط عرضاً قصيراً مع أحد الفلسطينيين المسنين الذين عبروا حدود 1948، وأعاد المشاركون في النشاط التأكيد التزام بالحقوق الوطنية وتقديم افضل خدمة للاجئين".
وتعليقا على الخبر أصدرت منظمة ثابت لحق العودة بياناً صحفياً أكدت فيه بأن "ليس لديها الحق بالتدخل في النوايا، ولكن على مستوى الشكل، فمن الواضح أن الأونروا في لبنان ونشرها الخبر بهذه الطريقة، تتنكر لتهجيرنا كلاجئين فلسطينيين عام 1948، واضافت ثابت بأنها "تعتقد بأن الرجل الفلسطيني المسن لم "يَعبُر" حدود
فلسطين في شهر أيار من العام 1948 هو وزوجته وأولاده وأقاربه وجيرانه وأهالي قريته... قادماً الى لبنان للراحة ولقضاء عطلة استجمام والاستمتاع بأشعة الشمس وزرقة مياه البحر..، فقد اضطر الرجل - كما تعلمون - للهرب مرغماً من قريته ومدينته نتيجة لارتكاب العصابات الصهيونية المجازر بحق أبناء شعبه ومصادرة ممتلكاته في فلسطين المحتلة عام 1948. أيضا بأن الرجل الفلسطيني المسن ربما كان من قرية الزيب أو الكابري أو الدامون أو سعسع.. أو من مدينة حيفا أو عكا أو صفد أوالناصرة... وباعتقاد ثابت فإن "الرجل لم يكن يقدم عرضاً، بل كان يروي لوحدة إدارة منطقة الشمال في الاونروا عن التاريخ الشفوي الفلسطيني، وربما يكون الرجل الفلسطيني المسن من شهود النكبة"!.
منظمة ثابت
بيروت بتاريخ 10/4/2011