القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

الشيخ تيسير التميمي يندد بما رود على لسان مفتي لبنان "قباني" بحق الشعب الفلسطيني

اشتهر باثارته للفتن بين الطوائف ..مفتي لبنان "قباني" لوفد فلسطيني : انتم زبالة وتجار ومغتصبون ولم نعد نريدكم

الخميس، 16 حزيران، 2011

ندد الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً بما ورد على لسان مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد القباني من ألفاظ بذيئة ومهينة بحق الشعب الفلسطيني بصورة تتنافى مع ما دعا إليه الإسلام من التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية ووجوب احترام الآخر وبالأخص الشعب الفلسطيني المجاهد الذي تربطه بالشعب اللبناني الشقيق روابط الدين والعقيدة والمصاهرة وأخوّة الدم والانتساب لوطن واحد هو بلاد الشام، مشيراً إلى أن هذا السلوك لا يتفق ومكانته الدينية التي يجب أن تنسجم مع رسالة الإسلام وهدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال {لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ} رواه أبو داود.

وقال: إن مفتي لبنان المعروف بتاريخه في إثارة الفتن المذهبية والطائفية وتأجيج الصراع بين أبناء الشعب اللبناني الشقيق بفتاوى وتصريحات بعيدة عن مبادئ الإسلام خدمة لأجندات غير حريصة على الشعب اللبناني ووحدته يجب أن يعتذر للشعب الفلسطيني عن الألفاظ البذيئة التي أترفع عن إعادتها وتكرارها والرد عليه بمثلها، فيكفي الشعب الفلسطينيي فخراً أنه يقف في ميدان الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها وعزتها، وأنه عاش على مدى ستة عقود مضت ضيفاً محترماً رافضاً التوطين أو إقحام نفسه في الشأن الداخلي لأي بلد عاش فيه نتيجة تشريده وتهجيره القسري من وطنه وأرضه بقوة السلاح والمؤامرات الغادرة التي حيكت ضده على يد أعدائه والمنافقين من بني جلدته، وينتظر بفارغ الصبر عودته إلى دياره وأرضه حراً في دولته المستقلة وكاملة السيادة على ترابه المقدس.

واستذكر الدكتور التميمي علماء لبنان الذين قضوا وهم يدافعون عن قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، وأكد أن كافة الفلسطينيين يثمنون عالياً دور العلماء في اللبنان ومواقفهم في نصرة قضية الأمة التي ترتبط بأرض الإسراء والمعراج، مطالباً رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه وكافة العلماء اللبنانيين ورؤساء الطوائف الدينية والمسيحية رفض ما تلفظ به هذا المفتي واستنكاره لما يمكن أن يتركه من أثر سيء على العلاقة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.

مفتي لبنان للوفد الفلسطيني: انتم تجار ومغتصبون لم نعد نريدكم!!!!

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة ذكرت أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قد تعرض لوفد فلسطيني كان يزوره يوم السبت الماضي مراجعاً في موضوع تجمع الداعوق للاجئين الفلسطينيين في بيروت. عندما فوجئ الوفد بصراخ المفتي في وجههم ونعتهم بعبارات نابية وبذيئة حيث قال

لهم حرفياً: "انتم تجار ومغتصبون نحن استضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفا" وقال ايضا المفتي: "انتم زبالة ولن ننتصر لقضيتكم انا ضدكم وساجرف الداعوق وكرر هذا الكلام على مدار ربع ساعة".

وقد اسمع المفتي من قباني الوفد الفلسطيني الذي اتى بناء على طلب من اجل وضع المفتي في صورة الادعاءات الكاذبة والمغلوطة من دار العجزر ومسوليها وان الفلسطينيين في تجمع الداعوق هم ضمن نطاق التجمع منذ انشائه ولم يحدث اي تغيير عمراني لا بل قد هدمت بعض البيوت في اطراف التجمع لكن المفتي خرج عن طوره واتهم الفلسطينيين بالغاصبين والزبالة وبانه سيقف ضدهم وهو ليس حكما بل لديه سيف وسيقف ضد الفلسطينيين وسيجرف الداعوق ومهما كان حجم التدخل.

والوفد ضم: سمير ابو عفش امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ابو عماد شاتيلا امين سر اللجان الشعبية في منطقة بيروت الحاج احمد كنفاني امين سر اللجان الشعبية في التجمعات محمد الصادق امين سر لجنة الداعوق محمد كيالي امين سر لجنة سعيد غواش، والتقى المفتي قباني في دار الإفتاء في بيروت.

كما وقد صدر عن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت بيانا شرح فيه ماجرى في اللقاء بينهم وبين المفتي قباني وقد أضاف البيان بأن المفتي قال حرفياً: أنا لست حكماً وأنا عندي سيف وسوف أعتذر من الأستاذ نبية بري ونحن أستضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفاً، أنتم زبالة ولن تنتصر قضيتكم، أنا ضدكم وسأجرف الداعوق وأنا خصمكم وضدكم ولن أسمح لأحد في التدخل. وتم طرد الوفد الفلسطيني أمام طواقم الديوان والمسؤول الإعلامي. بحسب البيان

وكالة سما الإخبارية