الخميس، 02 آب، 2012

قبل بضعة أسابيع نشرت منظمة أميركية غير رسمية دراسة بحثية أشارت فيها إلى أن مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هو الأكثر فقراً، والأقل تنمية، والأكثر مأساوية بين مجتمعات اللاجئين في المنطقة.

وقبل ذلك، صدرت دراسات مشابهة عن الأونروا والجامعة الأميركية في بيروت ومنظمات المجتمع المدني، وبعضها يشير إلى أن نسبة البطالة وصلت 56%.

هذا الواقع هو نتاج السياسات اللبنانية الرسمية المستخدمة ضدّ مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وملخّصه ظلم في القانون، وتهميش وإقصاء، وسوء رعاية صحية، ونقص في الخدمات.

أزمة مخيم نهر البارد منذ خمس سنوات والسياسات الرسمية اللبنانية المستخدمة ضدّ المخيم، وسياسات الأونروا الأشد ظلماً دفعت الأهالي إلى تنظيم حراك شعبي للمطالبة بالحقوق.

اليوم ما عاد السكوت ممكناً على التهميش والإقصاء، هناك حلّ واحد مطلوب: إحداث تغيير جذري في الأنظمة والقوانين اللبنانية التي تحكم العلاقة مع الفلسطينيين.

المصدر: مجلة فلسطين المسلمة عدد آب 2012