اللاجئون الفلسطينيون في مخيم برج البراجنة بلبنان يطالبون بوضع حد لمعاناتهم
الأربعاء، 06 تموز، 2011
يعيش في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة اللبنانية بيروت أكثر من 15 ألف لاجئ نزحوا إلى لبنان عام 1948.
ويعاني اللاجئون في المخيم من ضائقة معيشية كبرى وهم اليوم كما قال مدير الأونروا في المخيم بهاء حسون يطالبون بوضع حد لمعاناتهم الانسانية التي لا يمكن تحمّلها.
وما يزيد الأمور تعقيدا في المخيم هو أن عددا كبيرا من منازل اللاجئين أصبح آيلا للسقوط وليس من اهتمام جدي من أي جهة محلية أو دولية لترميم هذه المنازل وحماية العائلات والأطفال التي تسكن فيها.
وخلال جولة في أزقة برج البراجنة يمكن مشاهدة الخطر المحدق باللاجئين الفلسطينيين بسبب نوعية منازلهم التي يعيشون فيها بين أخطار إنسانية محدقة وإنعدام فرص العمل.ويقول احد اللاجئين الفلسطينيين أنا أقوم بترميم منزلي بنفسي واستدين من الناس وبحاجة لمن يساعدني ولا أستطيع العمل وأعيش عند والدتي منذ 7 أشهر تقريبا. متسائلا: ماذا أستطيع أن أفعل لقد ضاقت بنا الدنيا فاضطررنا للاستدانة.
من جهته يشرح محمود العلي وهو عامل يعيش في المخيم معاناته الكبيرة قائلا: أعيش أنا وأولادي في غرفة نحن عائلة كبيرة وتعيش معي أختي وأبي بعد وفاة أمي منزلنا مهدد بالسقوط ولا أملك المال لترميمه متسائلاً : ماذا أفعل؟ لا يحق لنا العمل ونحن نعيش ظروف صعبة بسبب الأوضاع الاقتصادية والبطالة والتردي البيئي.
يُذكر أنّه رغم تسجيل معظم المنازل التي هي بحاجة للترميم في المخيم من قبل الأونروا لكن لم يبدأ الترميم بعد.
المصدر: المركز الدولي للأبحاث والدراسات