القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

المخيمات الفلسطينية تحتفل والمسؤولون الفلسطينيون يؤكدون على تحرير كافة الأسرى

المخيمات الفلسطينية تحتفل والمسؤولون الفلسطينيون يؤكدون على تحرير كافة الأسرى

الأربعاء، 19 تشرين الأول، 2011

احتفلت المخيمات الفلسطينية في لبنان بانجاز صفقة تحرير الاسرى الفلسطينيين، وعم الاضراب الشامل تلك المخيمات، وازدانت الطرقات والجدران بصور الأسرى وارتفعت الرايات وحصت تجمعات شعبية ابتهاجا بهذا النصر... وكان لكل الوطن جولة رصدت آراء عدد من المسؤولين الفلسطينيين في لبنان.

ممثل الجهاد الإسلامي

أوضح ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي في صفقة تبادل الأسرى أن "هذا الأمر سيدفعنا أكثر باتجاه خيار المقاومة وعليهم ان يعتمدوا على خيار المقاومة لإطلاق المزيد من الأسرى. ونناشد الأهالي بمزيد من الصبر ونحن معهم في كل المحن لمواجهة المحتل الإسرائيلي، والنصر لن يكون بعيدا في إطلاق جميع الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية"، كاشفا أنه "سوف نأسر المزيد من الجنود الإسرائيليين تمهيدا لمبادلتهم بكل الأسرى الفلسطينيين".

وأشار في حديث الى قناة "الجديد" الى أن "التعاطي مع اسرائيل لن يكون الا من نظرة العدو المحتل وهذا العدو يجب ان نتعامل معه كعدو بصورة دائمة، والمقاومة كانت تدرك حجم المخاطر المتعلقة بعملية التبادل حيث ان الإحتلال قد يقوم بعمليات من شأنها ان تفشلها".

وأكد "عدم إخلال الإحتلال الإسرائيلي بالصفقة في ظل الواقع الجديد في مصر، سيما وأن الإحتلال الإسرائيلي ليس في وارد اثارة الشعب أو الشارع المصري كما انه لا يمكنه ان يرتكب أي مستوى من هذه الحماقة. وهو ليس قادرا على فرض شروطه على المفاوض الفلسطيني".

وأضاف لقد تعود شعبنا منذ النكبة وحتى اليوم أن المجتمع الدولي والمؤسسات الغربية تصبح عمياء خرساء صماء أمام انتهاكات العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، في وقت تملأ فيه الدنيا صراخاً وهي تضع نفسها في خدمة الأجندات الغربية... لكننا سنسأل بالتأكيد عن هذا الغياب المعيب والصمت المريب لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأضاف "لقد علمتنا معركتنا مع العدو الصهيوني المحتل أن أسرانا لن ينالوا حريتهم إلا عبر سبيل واحد: سبيل المقاومة وإكراه العدو على إجراء عمليات تبادل.. ويسجل تاريخ الصراع مع هذا العدو أن أسيراً واحداً لم يخرج من سجون الاحتلال الا بهذه الطريقة.. لأنها الطريقة الوحيدة التي يفهمها العدو، ويذعن لها مرغماً.

وأضاف: "إن تقزيم قضية الأسرى في سجون الاحتلال الى مجرد معاناة إنسانية هو تزييف للحقائق، وتشويه للقضية الكبرى التي يناضل لأجلها هؤلاء الأسرى الشامخين في سجون الاحتلال، والتي يتحملون لأجلها كل مرارات وعذابات السجن ووحشية السجّان. إن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال هي قضية أمة بأكملها.. قضية شعب بأكمله.. قضية وطن أسير بأكمله.

ممثل حركة "حماس"

وأشار ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة الى أن "صفقة تبادل الأسرى هي خطوة نحو تحرير كل الأسرى وخطوة على طريق تحرير فلسطين وهو إنجاز على الطريق بأن الصراع لن يتوقف في فلسطين إلا بزوال هذا الكيان الصهيوني عن كل فلسطين"، مؤكدا أن "هذه الصفقة إنجاز للمقاومة، وإن المقاومة ستستمر لان المقاومة هي خيارنا الاستراتيجي للتحرير والعودة والاستقلال".

وشدد بركة على أن ثبات المقاومة على مواقفها والتغيير الذي حصل في مصر ساعد على إتمام هذه الصفقة، مشيرا الى اننا "الان وجدنا أن الجانب المصري هو أقرب الى الجانب الفلسطيني ومتعاون معه ويتبنى مطالبه".

ملتزمون تحرير ما تبقى من الاسرى

كما أشار المسؤول السياسي لحركة "حماس" في بيروت رأفت مرة الى أن "لدينا اهداف إستراتيجية ثابتة تتمثل في تحرير فلسطين وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الاصلية التي هجروا منها عام 1948 و 1967 والتخلص من الاحتلال الاسرائيلي وظلمه وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة على كامل الاراضي الفلسطينية وأن يقوم الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بالطريقة التي يراها مناسبة"، لافتا الى أن "كل تحركات الشعب الفلسطيني النضالية والسيادية والشعبية والاعلامية تأتي لتنفيذ هذه الاهداف العليا".

وأكد مرة إلتزام حركة حماس وكافة الفصائل الفلسطينية بتحرير الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بشتى الطرق والوسائل الممكنة".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من ناحيته أشار عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبدالعال الى انه "لا شك ان اسرائيل تريد من صفقة التبادل ان تكون صفعة، ولا تريدها ان تكون انتصارا للمقاومة"، موضحا ان "اسرائيل حاولت الايحاء ان حققت انجاز عبر الصفقة".

ولفت عبدالعال في حديث الى قناة "الجديد" الى ان "قضية الابعاد ستؤثر في نفوس الاسرى والمبعدين"، الا أنه أشار إلى ان "حماس" حققت انتصاراً للجميع"، معتبرا ان "الاستقبالات الشعبية دلت على ان صفقة التبادل شدت اواصر الوحدة الفلسطينية".

المصدر: موقع كل الوطن