القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

المعلومات الاساسية حول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

المعلومات الاساسية حول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
 
السبت، 26 شباط 2011
بيروت، لاجئ نت

للاطلاع وللمزيد من الاهتمام والمتابعة تنشر "ثابت" احدث المعلومات المختصرة والمكثفة حول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في 12 مخيم رسمي تأسست بين عامي 1948 و1955 (الرشيدية، البص، برج الشمالي، المية ومية، عين الحلوة، برج البراجنة، شاتيلا، مار الياس، ضبية، نهر البارد، البداوي ومخيم ويفل (الجليل)، يقيم بتلك المخيمات 48% من عدد اللاجئين. ويعيش ما تبقى من اللاجئين في عدد من التجمعات التي تأسست خلال المدة الزمنية نفسها أبرزها (الشبريحا، القاسمية، البرغلية، الواسطة، جل البحر، المعشوق، كفربدة، شحيم، وادي الزينة، الناعمة، الغازية، زاروط، ثعلبايا، بر الياس، الروضة وتعنايل..) وعدد آخر من التجمعات التي نشأت بفعل تدمير مخيمات النبطية في العام 1974 وتل الزعتر والدكوانة في العام 1976 أبرزها تجمع البركسات، العودة، اوزو، الفوار، الهمشري، الطوارئ والمدينة الصناعية (منطقة صيدا)، شاتيلا وغزة (منطقة بيروت)، أبو نعيم وحي المهجرين (منطقة طرابلس)، بالاضافة الى إقامة عدد آخر من اللاجئين بعض المدن والقرى اللبنانية.

عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 425000 لاجىء حسب إحصاء الأونروا بتاريخ 31/12/2009 , أما العدد الفعلي فيقدر بـ 275 الف لاجىء فلسطيني (لا توجد مسوحات دقيقة).

يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين في سجلات الأونروا بـ 35000 لاجىء, ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين من فاقدي الاوراق الثبوتية باربعة آلاف لاجىء .

اللاجئ "غير المسجل" هو اللاجىء المسجّل في الدولة اللبنانية وغير مسجّل في سجلات الأونروا وقد خرج من فلسطين بعد 1/5/1951 اذ تعتبر الأونروا أن خدماتها موجهة فقط للاجئين المسجلين لديها حتى ذلك التاريخ فقط ولا يشمل الفلسطينيون الذين اضطروا إلى الخروج بعد هذا التاريخ .

اللاجئ فاقد الاوراق الثبوتية هو اللاجىء الذي قدم إلى لبنان إمّا في العام 1967 إبّان النكسة أو في العام 1970 إثر أحداث أيلول في الأردن، ولم يتمكن من إعادة تجديد اوراقه، وبالتالي لا يحق لأي منهم، التعليم، الطبابة، الزواج، التجول خارج المخيم وليس لديهم اية حقوق قانونية أو مدنية.

المخيم الرسمي هو المخيم المعترف به جغرافياً وديموغرافياً من قبل الدولة اللبنانية والأونروا.

التجمعات التي نشأت بين عامي 1948 و 1955 غير معترف بها جغرافياً من قبل الأونروا أو الدولة اللبنانية والمنازل مقامة على أراضٍ إما ملك للدولة اللبنانية أو أملاك خاصة.

التجمعات التي نشأت بعد العام 1974 والعام 1976 غير معترف بها جغرافياً من قبل الدولة اللبنانية أو الأونروا والمنازل مقامة إما على أراضٍ هي ملك للدولة اللبنانية أو أملاك خاصة ويبلغ عددها 13 تجمعا يسكنها 70292 لاجىء حتى عام 2006 .

تؤمّن الأونروا الخدمات التعليمية والإجتماعية والطبية للاجئين المسجلين وجزء من تلك الخدمات تقدم إلى اللاجئين غير المسجلين وخدمات أقل للاجئين من فاقدي الأوراق الثبوتية.

تتولى الأونروا الجانب التعليمي للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان ولها مدارس في جميع المخيمات الفلسطينية ، وهذه المدارس تشمل الثلاثة مراحل الابتدائية والمتوسطة وعددها 75 مدرسة وستة مدارس ثانوية وتضم هذه المدارس مجتمعة 33 الف طالباً حسب العام الدراسي 2009/2010 .

بعد اكثر من 62 سنة، اللاجىء الفلسطيني في لبنان محروم من حقوقه المدنية والإجتماعية ويعامل بتمييز عنصري مزدوج كما قال معالي وزير الاعلام طارق متري في مؤتمر في شباط 2010 اولا معاملة الاجنبي وثانيا بعدم معاملته كمعاملة بقية الاجانب خاصة لجهة الحق في العمل والتملك ولا يوجد أيّة قوانين تضبط العلاقة بين اللاجئ وبين الدولة اللبنانية.

في 17 آب 2010 اقر البرلمان اللبناني قانون بموجبه يعمل اللاجئ الفلسطيني في بعض المهن شرط الحصول على اجازة عمل من وزارة العمل واعفائه من رسوم الاجازة فقط وممنوع عليه ممارسة المهن الحرة، ولكي يعمل اللاجئ في المهن المسموح بها عليه اولا ان يجد عمل لدى رب عمل لبناني وثانيا ان يوقع عقد العمل وثالثا ان يحصل على اجازة عمل من وزارة العمل ورابعا ان يقبل رب العمل اللبناني دفع رسوم عن العامل الفلسطيني توضع في حساب خاص في صندوق الضمان الاجتماعي وخامسا يستفيد العامل الفلسطيني من الصندوق في تعويض الاصابة في العمل فقط اما تعويضات الطفولة والامومة والمرض والعلاج الصحي فهي غير واردة وسابعا اذا اصيب هذا الحساب الخاص بعجز مالي فلا تستطيع الحكومة اللبنانية تمويل هذا العجز من اي صندوق آخر. لهذا نلاحظ بان عدد كبير من العمال الفلسطينيين طردوا لان ارباب اعمالهم لا يريدون ان يدفعوا لصندوق الضمان الاجتماعي.

تدار شئون اللاجئين داخل المخيمات والتجمعات من خلال اللجان الشعبية المعيّنة من قبل الفصائل الفلسطينية .

ينشط في المخيمات عدد كبير من تحالف القوى الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

تمتاز المخيمات بثقافة جدرانها اذ يكاد لا يخلو منزل من علم فلسطين يرفرف من على سطحه او جدرانه ملآ بعبارات العودة والتمسك بالارض والهوية عدا عن صور الشهداء والاسرى والجرحى.

في استطلاع للراي اجرته منظمة ثابت لحق العودة في نيسان 2009 رفض 87.6% من اللاجئين الفلسطينيين معادلة ان توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان يساهم في تكريس التوطين ونسيان حق العودة.

التمديدات الهاتفية ممنوعة على المخيمات بالكامل.

منذ العام 1948 وحتى العام 2011 ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الى أكثر من 300% حيث بلغ عدد اللاجئين المسجلين رسميا سنة 1950 في سجلات الأونروا 127.600 لاجىء .

وصل عدد اللاجئين المهجرين حتى نهاية العام 1987 وضمن إحصاء أجرته وكالة " الأونروا " مع " المؤسسات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان " إلى حوالي سبعة آلاف عائلة أي حوالي 42000 مهجّر معظمهم في دول الدانمرك والسويد والنرويج وألمانيا وبريطانيا وهولندا وكندا، وتشير تقديرات اللجان الشعبية للمخيمات والتجمعات في لبنان إلى وجود أكثر من 8000 عائلة مهجرة أي حوالي خمسين ألف مهجر.

بعد اكثر من 62 سنة على نكبة فلسطين، بقيت المخيمات الفلسطينية على ذات المساحة الجغرافية التي تم الاتفاق عليها بين الاونروا والدولة اللبنانية ولا يسمح للاجئين بالتوسع الافقي للعمران.

تعرّف الاونروا اللاجئ الفلسطيني بأنه " الشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من 1/6/ 1946 حتى 15/5/1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948".

القرى والمدن التي طرد منها الفلسطينيون حسب البيانات التي جمعتها " الاونروا " بين عامي 1950 و 1951 ، 59.9 % من اللاجئين قدموا إلى لبنان من منطقة الجليل وتحديدا من القرى التابعة إلى قضاء عكا, بيسان, الناصرة, صفد وطبرية. في حين قدم حوالي 28.14 % من حيفا، كما تم تهجير حوالي 11 % من مناطق يافا واللد والرملة . وهناك أقلية بلغت حوالي 43.1 % هربت من القدس وجوارها واقل من ذلك من الضفة الغربية من مناطق نابلس وجنين , ونسبة هؤلاء لمجموع اللاجئين الذين هربوا إلى لبنان لم تتجاوز 12.0 % .

في 8/12/1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 تأسست " وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الاونروا) " وتجدد ولايتها كل ثلاث سنوات، ويمتد آخر تجديد حتى 30/6/2011 .

المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي حيث يشكل صغار السن دون سن الرابعة عشر 46% من السكان ، ويشكل الشباب والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم من 10- 24 عاما 33% .

المعدل الوسطي لبيوت المخيمات تحوي 2‚2 غرفة للمنزل الواحد قائم على مساحة لا تتجاوز 4 أمتار مربعة، يقطنها 5‚6 أشخاص .

اختارت عائلات اللاجئين في المخيمات منازل ملاصقة لبعضها البعض وقامت بتسمية بعض الأحياء باسم القرى الفلسطينية مثل حي صفوري والصفصاف وطيطبا في مخيم عين الحلوة، حارة نحف او كويكات او علما في مخيم الرشيدية..

تبلغ نسبة البطالة في أوساط اللاجئين، حسب الأونروا 60 % أما اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية فإنها تشير إلى نسبة حوالي 70%.

تبلغ نسبة الفقر بين اللاجئين 73 %حسب دراسة للاونروا نهاية العام 2010 وطبقا لنفس الدراسة فان 66% من منازل اللاجئين في المخيمات بحاجة الى اعادة تاهيل.

تبلغ نسبة الامية بين اللاجئين 25.5% حسب حزيران من العام 2008 .

يعتبر معظم اللاجئين أن الإقامة في المخيم يتخذ طابع الحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة ويوفر المناخ الإجتماعي المترابط والمحافظ ، بالاضافة الى إعتبار المخيم رمز الإقامة المؤقتة للجوء ورمز حق العودة إلى الديار.

هناك ثلاثة مخيمات في منطقة البقاع تأسست بين عامي 1948 و1955 وتم الغاؤها وتوزيع اللاجئين الفلسطينيين منها على بقية المخيمات، القرعون، غورو وعنجر .

يسكن حوالي 60% من اللاجئين في المخيمات مجانا، و30% بالإيجار، بينما يمتلك الباقون مساكنهم. وتقدر مساحة المخيمات الرسمية ، المعترف بها من قبل الأونروا والدولة اللبنانية والتي يقيم عليها اللاجئون حاليا بـ 1482.82 دونم.

يشير التركيب النوعي للفلسطينيين في لبنان عام 2010 أن نسبة الجنس تميل لصالح الإناث عن الذكور حيث بلغت نسبة الجنس للاجئين في لبنان 99 ذكر لكل مائة أنثى في نفس العام.

34.7% من إجمالي عدد الإناث هن تحت سن 15 سنة و4.5% أكثر من 65 سنة.

بلغ معدل الخصوبة الكلي للنساء الفلسطينيات في لبنان 2.3 مولود في العام 2006 ، وأن معدلات الخصوبة التفصيلية حسب العمر تصل إلى ذروتها في الفئة العمرية (20-24) حيث بلغ المعدل 188.1 مولود لكل ألف امرأة في تلك الفئة العمرية، في حين بلغ معدل الخصوبة التفصيلية في الفئة العمرية (45- 49) 8.4 مولود لكل ألف امرأة في تلك الفئة.

صبيحة يوم 1/1/1997 اتخذت الدولة اللبنانية قرارا يقضي بمنع إدخال مواد البناء الى مخيمات الجنوب الخمسة(عين الحلوة، المية ومية، برج الشمالي، البص والرشيدية) الا بإذن مسبق من ثكنات الجيش، وعادت وسمحت بإدخال المواد في 23/11/2004 ولمدة ستة اشهر وعادت ومنعتها بتاريخ 14/6/2006 ولا تزال ممنوعة حتى الساعة، والمواد الممنوعة تتعدى الاسمنت والحجارة والرمل والبحص لتشمل الادوات الصحية والكهربائية والاثاث...

معظم الامراض المنتشرة في اوساط اللاجئين هي امراض القلب، الربو، السكري والضغط .

في 21/3/2001 صادق مجلس النواب اللبناني على قانون تملك الاجانب ويقضي بحرمان الفلسطينيين من التملك ولو حتى شقة.

فجر يوم الاحد 20/5/2007 ، اندلعت معركة مخيم نهر البارد بين تنظيم "فتح الاسلام" والجيش اللبناني أدت الى تدمير المخيم القديم تدميراً كاملاً عن بكرة أبيه، وتدمير جزئي للمخيم الجديد، وتهجير اكثر من 38 الف لاجئ فلسطيني الى مختلف المناطق اللبنانية والخارج، وحظي مخيم البداوي الواقع على بعد 16 كلمتر عن مخيم نهر البارد على النسبة الاعلى من المهجرين، وقد ادت المعارك الى سقوط 48 مدنيا فلسطينيا من ابناء المخيم وجرح العشرات وسقوط 163 عنصرا من الجيش اللبناني وعدد آخر من الجرحى، ومقتل 222 من فتح الاسلام وتوقيف 202 عنصر حسب المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع اللبناني الياس المر بتاريخ 4/9/2007، وبعد انتهاء الاعمال القتالية في يوم الاحد 2/9/2007 وحتى اعداد هذا التقرير لم يتم الانتهاء من اعادة اعمار الرزمة الاولى من المخيم ولم يتعد اي من العائلات الفلسطينية المهجرة.