تقرير ميداني حول استهداف الطواقم والمنشآت الطبية في المخيمات الفلسطينية في
سورية (تموز 2012 ولغاية حزيران 2013)
الجمعة، 19 تموز، 2013
لا تزال تتعرض معظم المخيمات الفلسطينية في سورية إلى أعمال
عنف نجم عنها سقوط حوالي 1400 شهيداً فلسطينياً بالإضافة إلى آلاف الجرحى على امتداد
توزع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، فيما هجر حوالي 80 % من سكان المخيمات، وبحسب
الأونروا فإن سبعة مخيمات من أصل اثنتي عشرة في سورية قد أصبحت "ساحات حرب وليس
بمقدور الأونروا في غالب الأوقات الوصول إليها. وقد أصبحت عمليات القتل والاختطاف والفقر
والتدمير والخوف جزءاً من الحياة اليومية هناك". وإن أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين
المسجلين لدى الأونروا في سورية والذين يبلغ عددهم 530,000 لاجئ قد أصبحوا مشردين؛
وأن 15% من إجمالي اللاجئين كافة قد فروا خارج البلاد.
ويعد الحصار المفروض على تلك المخيمات عاملا رئيسياً في تفاقم
وازدياد أعداد الشهداء والجرحى في ظل الاستهداف المتكرر لعاملي الفرق الطبية سواء الأطباء
أو الممرضين أو المسعفين، وكذلك منع وصول الإمدادات الطبية من أدوية وضمادات وأدوات
طبية.
يقدم هذا التقرير مقاربة توثيقية للانتهاكات الجسيمة والخطيرة
التي مارسها كلٌ من طرفي النزاع في سورية ضد الفرق والطواقم الفلسطينية العاملة في
المخيمات الفلسطينية والتي أدت إلى شلل شبه تام في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية
وخدمات الاستشفاء لمن تبقى منهم، مما زاد من معاناتهم.
إن الخشية في هذه
الظروف تكون أكثر ما تكون على حياة السكان المدنيين الذين منعتهم ظروفهم من مغادرة
المخيمات رغم ما تتعرض له من قصف واشتباكات يومية، خاصة الأطفال حديثي الولادة والرضع
والنساء الحوامل والمرضعات، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض السكر والضغط
والقلب والقصور الكلوي والسرطان وما يمكن أن يتعرضون له من مضاعفات خطيرة نتيجة استحالة
حصولهم على العلاج اللازم في الوقت المحدد.
ويغطي هذا التقرير
الفترة الزمنية من أول تموز – يوليو /2012 وحتى 30/حزيران – يونيو 2013.
الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
في سورية:
عادةً وفي أوقات السلم تقوم المشافي والمستوصفات الحكومية
في سورية بتقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين على مختلف شرائحهم سواء داخل المخيمات
أم خارجها، فهي تقدم العلاج الإسعافي المجاني لجميع الحالات الوافدة إليها مهما كانت
الشكوى في مختلف منشآتها الصحية بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية بدءاً من الحالات
البسيطة وانتهاءً بعمليات القلب المفتوح، وتقديم الرعاية اللازمة لمرضى الأورام والأمراض
المزمنة، كما تقدم الاونروا من خلال البرنامج الصحي الرعاية الصحية الأولية الوقائية
الشاملة. وتوفير خدمات الرعاية الطبية والصحة الأسرية والسيطرة على المرض والوقاية
منه والتعليم الصحي، بشكل مباشر ودون تكلفة على اللاجئين الفلسطينيين، وذلك من خلال
ثلاثة وعشرين مرفقاً لتقديم الرعاية الصحية، موزعة على المخيمات والتجمعات الفلسطينية
في سورية.
وتعمل بعض الفصائل الفلسطينية على تقديم المساعدات الصحية
للاجئين في المخيمات من خلال بعض المستوصفات الموجودة فيها، وكذلك يقوم جيش التحرير
الفلسطيني بتقديم الخدمات الطبية في بعض منشآته الواقعة في مدينة دمشق، هذا وتساهم
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المؤسسة الصحية الأساسية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية
في تقديم الخدمات الطبية للاجئين الفلسطينيين ولأبناء المجتمع المحلي السوري.
إلا أن الحالة التي آلت إليها المخيمات الفلسطينية وانسحاب
معظم المؤسسات الصحية العاملة فيها وإغلاق العيادات الخاصة والمستوصفات بعدما تعرضت
له من أحداث، والحصار المفروض عليها وتموضع الحواجز الأمنية على مداخلها ومخارجها
وعمليات الإغلاق التي تقوم بها والاعتقالات على التعسفية جعلت من المتعذر والمجازفة
في أغلب الأحيان الخروج بالمرضى أو الجرحى إلى خارج المخيم ومن الشواهد الصارخة على
هذه الممارسات وفاة الشاب معاوية الشنار في مخيم اليرموك بتاريخ 1 كانون الثاني
2013 الذي أصيب برصاص قناص، حيث لم يستطع المستشفى انقاذه بسبب نقص المواد الطبية والاوكسجين،
ووفاة طفل بتاريخ 16 حزيران 2013 في مخيم اليرموك نتيجة الجفاف الذي حلَّ به عندما
تعذر نقله- بسبب الحصار - لمستشفى أطفال تتوفر فيه كافة المستلزمات الطبية اللازمة
لعلاجه.
الطواقم الطبية في مرمى النيران:
يوجب القانون الدولي الإنساني احترام الأشخاص اللذين لا يشاركون
في النزاع المسلح وحمايتهم ومعاملتهم بشكل إنساني وذلك بوقايتهم من الأخطار والمعاناة
التي قد يكونون عرضة لها، إلا أنه في حالة النزاع القائم في سورية قد غابت هذه القوانين
والمبادئ عن تفكير أطراف النزاع هناك، فأصبح المدنيون محلاً للهجوم المباشر،والهجمات
العشوائية والانتقامية،خصوصا ً الطواقم العاملة في المجال الطبي فقد شوهد ارتفاعا
ًملحوظا ً في حجم استهداف أعضاء هذه الطواقم فقد سقط خلال الفترة التي يغطيها التقرير
العديد من الأطباء والممرضين والمسعفين وسائقي سيارات الإسعاف، قضوا بينما كانوا يحاولون
تقديم خدمات الإسعاف والعلاج للمحتاجين من المرضى والجرحى، كما تعرضت بعض المنشآت الطبية
في اكثر المخيمات الى السلب والنهب والاعتداء والتدمير.
شهداء وجرحى العمل الطبي الفلسطيني:
قدم الفلسطينيون- وما يزالون - في المخيمات والتجمعات الفلسطينيية
العديد من ابنائهم بين شهيد وجريح ومعتقل ومخطوف، خلال الفترة الممتدة للأزمة السورية.
الشهداء والجرحى:
-
ركن الدين 17/09/2012 استشهاد الطبيب محمد شاكر مراد في الثلاثينات
من العمر والممرض جمال سويد في الخمسينات من العمر وقد تم دفنهم ليلاً في المعضمية
بعد خروجهما لمعالجة بعض الجرحى.
-
مخيم درعا 16/10/2012 استشهاد الدكتور عادل الحصان اثر اطلاق
النار عليه في منزله من قبل مسلحين مجهولين بعد اشتهار الدكتور حصان في علاج الجرحى
في «مخيم درعا».
-
مخيم اليرموك 4/11/2012
إصابة المسعف موسى طلوزي إثر اصابته بشظايا أثناء عمله ضمن طاقم سيارات الإسعاف التابعة
لهيئة فلسطين الخيرية.
-
مخيم اليرموك 4/11/2012
إصابة المسعف سمير مدردس من هيئة فلسطين الخيرية في الرأس نجم عنها أذية عصبية.
-
مخيم اليرموك 4/11/2012
إصابة المسعف فراس عشماوي.
-
مخيم اليرموك 4/11/2012
استشهاد المسعف عمار يحيى قاسم إثر اصابته بشظايا أثناء عمله ضمن طاقم سيارات الإسعاف
التابعة لهيئة فلسطين الخيرية.
-
مخيم اليرموك 17/11/2012
استشهاد الشاب "حسام المدني " وهو مسعف في الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني
أثناء القيام بعمله في منطقة شارع فلسطين - دوار فلسطين".
-
مخيم اليرموك 7/02/2013
الشهيد الشاب المسعف محمد قاسم طيروية.
-
معضمية 9/02/2013 الشهيد خميس عزيز الذي يعمل في قسم الصيانة
التابع للجمعية في الهلال الأحمر الفلسطيني فرع سورية خلال الاشتباكات بالمعضمية.
-
مخيم اليرموك 17/6/2013 استشهاد الطبيب "أحمد نواف الحسن"
قضى إثر القصف على مخيم اليرموك.
-
مخيم اليرموك 17/6/2013 استشهاد المسعفة - "خاتون لافي
الأحمد"، قضت متأثرة بجراحها إثر القصف على مخيم اليرموك.
خطف واعتقال
-
اعتقال الدكتور هايل حميد من قبل الأمن السوري منذ بداية
الشهر السابع 2012 وما زال معتقلاً حتى لحظة إعداد التقرير.
-
مخيم اليرموك 31/08/2012
تعرضت الدكتورة العميد منى السايغي مديرة مستشفى فايز حلاوة للاختطاف من داخل المستشفى
على يد مجموعات الجيش الحر التابع للمعارضة السورية استمر لمدة خمسة ايام قبل اطلاق
سراحها.
-
مخيم درعا 24/09/2012 الإفراج عن الممرضة ( ف.ح. إ ) وهي
من سكان المخيم وقد كانت معتقلة.
-
مخيم النيرب 1/10/2012 اختفاء عبد اللطيف تعمري صاحب صيدلية
التعمري في مخيم النيرب.
-
مخيم اليرموك 6/10/2012
اعتقال الشاب محمد نجمة "أبو جوليا" من محله للأدوات الطبية الكائن في شارع
حيفا في حارة محمصة اللحام، تم الافراج عنه أواخر الشهر السادس 2013.
-
مخيم اليرموك 13/10/2012
اعتقال طبيب الأسنان " إياد أبوزرد ", والذي تم الإفراج عنه يوم الثلاثاء
16/10/2012.
-
دروشا 25/10/2012 استشهاد الطبيب الفلسطيني رشاد محمود أبو
زور ومن سكان مخيم اليرموك في منطقة دروشه.
-
مخيم خان الشيح 8/11/2012 اعتقال الصيدلاني أمجد عبد الله
عرسان من قبل فرع سعسع التابع لأمن النظام لمدة يومين.
-
مخيم اليرموك 19/01/2013
اعتقال الطبيب علاء الدين يوسف من الجاجز على مدخل مخيم اليرموك. وما زال معتقلاً حتى
لحظة إعداد التقرير.
-
الدكتور عمر محيبش أخصائي الجراحة العظمية بتهمة معالجة الجرحى
اعتقل بالشهر الأول من منزله خارج مخيم اليرموك.
-
نبيل نعيمي فني التخدير اعتقل في الشهرالثالث 2013 من مكان
عمله في المستشفى العام. وما زال معتقلاً حتى لحظة إعداد التقرير.
-
باسل عمر فني التخدير اعتقل في الشهر الثالث 2013 من مكان
عمله في المستشفى العام. وما زال معتقلاً حتى لحظة إعداد التقرير.
-
اعتقال الممرض محمد بكر للمرة الثانية مع بداية الشهر الثالث
2013 من مكان عمله في المستشفى العام. وما زال معتقلا ً حتى لحظة إعداد التقرير.
-
مخيم النيرب 11/3/2013 اختطاف الجيش الحر للسيدة ( ر. ا
) واختها ( ف. ا ) وهي ممرضة في مستشفى الجامعة من مخيم النيرب، تم توقيفهم اثناء ذهابهم
الى مدينة حلب لقبض رواتبهم.
-
الدكتور أدهم الشهابي اخصائي الجراحة البولية مواليد
1976 اعتقل في الشهر الرابع 2013 بتهمة معالجة الجرحى وذلك عند خروجه من مخيم اليرموك
على حاجز المجتهد أثناء توجهه الى مستشفى الكندي مكان عمله، وما زال معتقلاً حتى لحظة
إعداد التقرير.
-
الدكتور محمد ابو النعاج أخصائي داخلية اعتقل في الشهر الخامس
2013 بتهمة معالجة الجرحى وذلك اثناء خروجه من مخيم اليرموك وترددت أنباء وصلت لأهله
عن استشهاده تحت التعذيب إلا أن مصدراً أكد أنه مازال حياً في فرع الأمن.
-
موعد موعد فني التخدير اعتقل في الشهر الخامس 2013 من مكان
عمله في المستشفى العام وما زال معتقلاً حتى لحظة إعداد التقرير.
بالاضافة إلى بعض حالات الاختطاف للأطباء من قبل مجموعات
مجهولة الهوية للحصول على فدية مالية ثم اطلاق سراحهم كما حصل مع كل ٍ من الدكتور جهاد
الكفري (أخصائي عصبية) حيث اختطف من عيادته في شارع الثلاثين في مخيم اليرموك في الشهرالثامن
2012. والدكتور محمد خلف (أخصائي أطفال) في مخيم اليرموك في الشهر الاول 2012. واختطاف
بعض الاطباء وتهديدهم واجبارهم للعمل مع الجيش الحر لعلاج جرحاهم.
اعتداءات على المنشآت الطبية
لم تسلم معظم المنشآت الطبية القائمة في المخيمات الفلسطينية
من الاعتداء عليها سواءً بالقصف أو سلب ونهب محتوياتها، فلقد طال ذلك المشافي والمستوصفات
ومحلات التجهيزات الطبية، وتعرضت العيادات الخاصة والصيدليات للسرقة من قبل بعض المجموعات
المسلحة هناك.
-
مخيم اليرموك 1/09/2012
اختطاف "مجموعة مسلحة اقتحمت مستشفى فلسطين وقاموا باختطاف جريح.
-
مخيم اليرموك 2/09/2012
دخول عدد من قوات الأمن السوري الى مستشفى فلسطين..تلاه اطلاق قنبلتين صوتيتين ورصاص
في الحارة المجاورة للمستشفى.
-
مخيم اليرموك 10/11/2012
استهداف سيارة الاسعاف التابعة للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني برصاص مسلحين
بالقرب من شارع ال30 واصابة المسعف محمد واضح بجراح.
-
مخيم اليرموك قام الأمن السوري بمصادرة سيارات الإسعاف التابعة
لحركة حماس..
-
مخيم اليرموك 13/12/2012 استهداف قوات الجيش السوري النظامي
المشافي والمراكز الطبية إذ تم:
·
استهداف مستشفى الباسل وتدمير الطابق العلوي.
·
استهداف مستشفى حلاوة والبناء المجاور.
·
قذائف قريبة من مركز الأمان.
-
مخيم اليرموك 15/12/2012 الاعتداء على الطواقم الطبية "تعرضت
إحدى الطواقم الطبية في مخيم اليرموك لإطلاق نار عليهم أثناء عملهم الأمر الذي استدعى
من الأهالي تأمين الطواقم الطبية في أحد المنازل في المنطقة.
-
مخيم اليرموك 3/01/2013
"عناصر من الجيش الحر قاموا بنهب مستشفى الباسل بمخيم اليرموك وسرقة كل ما يحويه
المستشفى من مواد طبية، علماً أن المستشفى كان على وشك البدء بممارسة عمله.
-
مخيم اليرموك الشهر الأول قامت مجموعات مسلحة بنهب عدة مستودعات
للتجهيزات الطبية مثل مستودع العراب عند ساحة الريجة ومستودع سلام في شارع المدارس.
-
مخيم اليرموك 22/01/2013 قصف مستشفى فلسطين داخل المخيم بقذيفة
هاون أصابت سطح المستشفى إقتصرت الأضرار على الماديات.
-
مخيم خان الشيح 17/02/2013 قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة مستوصف
خان الشيح الطبي التابع لوكالة الغوث الدولية ضمن منطقة المخيم لسرقة الأدوية الموجودة
فيه وقام شباب المخيم بردهم.
-
مخيم اليرموك 13/03/2013 مازال مستشفى الشهيد فايز حلاوة
في مخيم اليرموك، يتعرض للسرقات والنهب، بسبب إهماله من قبل المؤسسات الطبية والإغاثية
وعدم إعادة تأهيله.
النتائج والتوصيات:
إن الانتهاكات المسجلة بحق الطواقم الطبية في التنقل والحركة
بحرية أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى،
وهو ما عكس حالة الاستخفاف بحياة المرضى والجرحى من المدنيين في المخيمات الفلسطينية
الذين كانوا بأمس الحاجة للعلاج والرعاية الصحية، لذا نهيب بطرفي النزاع في سورية
ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الدولية بشكل عام والانسانية منها بشكل
خاص العمل على ما يلي:
• العمل على تحييد المخيمات الفلسطينية عما يجري من أحداث
في سورية لتجنيب المخيمات المضاعفات الكارثية المحتملة جراء الزج بها في الصراع الدامي
الدائر هناك.
• العمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية الذي نصت
عليه القوانين الدولية والذي يوجب على الأطراف المتنازعة احترام الأشخاص اللذين لا
يشاركون في النزاع المسلح وحمايتهم ومعاملتهم بشكل إنساني وذلك بوقايتهم من الأخطار
والمعاناة التي قد يكونون عرضة لها.
• تسهيل دخول المساعدات الطبية الى المدنيين وخاصة حليب الاطفال
والأدوية للمصابين بأمراض مزمنة الأمر الذي سيترك آثار ايجابية على السكان المتواجدين
ضمن المخيمات ويشجع العودة إليها.
• السماح لسيارات الاسعاف بالخروج من المخيم لنقل الحالات
الحرجة.
• تأمين أحد النقاط الطبية في المخيمات تحت حماية الهلال
الأحمر لعلاج المدنيين".
• اعادة تشغيل المستوصفات التابعة للأونروا بواسطة الكادر
الطبي الموجود ضمن المخيمات.
• دعم المبادرات الفردية والأهلية تشجيعها وتأمين الحماية
المطلوبة لها للقيام بالدور التعويضي لغياب الطواقم الطبية عن المخيمات، كما في تجارب
مخيم خان الشيح (مجموعة همــّة الشبابية والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني اللتين
بادرتا إلى توزيع أكثر من 15 حقيبة طبية على مختلف قطاعات المخيم للأشخاص المهيئين
من ذوي الخبرات الطبية المتنوعة (دكتور..ممرض..مسعف...إلخ..)، وكذلك بناء مستشفى في
مخيم النيرب.
لعدم وجود وتوفر مستشفى اسعافي بمبادرة من بعض الاطباء والممرضيين
بالمخيم، بالاضافة إلى دورات الاسعافات الاولية للمتطوعين في مؤسسة بصمة الاجتماعية
في مخيم اليرموك.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - تموز
2013