
بيروت، خاص لاجئ نت|| الأربعاء، 29 تشرين الأول،
2025
بعد اتساع وانتشار ظاهرة تجارة المخدرات في بعض
المخيمات الفلسطينية في لبنان،وما يتبعها من عنف ومشاكل امنية واجتماعية
واخلاقية،نلفت النظر الى الحقائق الاتية:
1-ظاهرة تجارة المخدرات ظاهرة نشأت في السنوات الأخيرة في عدد من
المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتوسعت وانتشرت بسبب مجموعة من العوامل.
2-تعود الأسباب الأساسية إلى الفقر والبطالة وازدياد المأساة
الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الفلسطيني.
3-موزعي ومروجي المخدرات يعملون بالشراكة مع تجار وعصابات توزيع تقيم
في المجتمع اللبناني المجاور، ويستخدم التجار ومروجي المخدرات الفلسطينيين لترويج
المزيد من البضاعة، وتحقيق المزيد من الارباح.
4-ان نقاط بيع المخدرات في عدد من المخيمات الفلسطينية في بيروت هي
نقاط بيع وترويج اساسية مرتبطة بشبكة واسعة من المروجين والعصابات.
5-عدد كبير من تجار ومروجي المخدرات يرتبط بشراكة وحماية وتنسيق مع عدد
من الجهات الفلسطينية المسيطرة، كما أن بعض هؤلاء يعتاش من ترويج المخدرات وحماية
التجار والمروجين وتسهيل حركتهم.
6-المجتمع الفلسطيني حاول أكثر من مرة مواجهة هذه الكارثة، لكن جهود
هذا المجتمع كانت أقل من المستوى المطلوب وتفتقد الاستمراية والقوة والشمولية.
7-الأجهزة الأمنية اللبنانية لا تقوم بالدور المطلوب منها كفاية
لمكافحة هذه الآفة،وهو ما يسمح لهؤلاء بالعودة للعمل بعد كل عملية مداهمة .
8-هذه الآفة تدمر المجتمع الفلسطيني وتوجد ازمات انسانية
واجتماعية،وتخرب الأجيال وتدمر التعليم والاخلاق والقيم الاجتماعية.
9-تجارة المخدرات داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان تسيء لصورة الانسان
الفلسطيني وتعطي صورة سلبية سيئة وتشوه تاريخ وحاضر ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، وتمثل نموذجا سيئا عن هذا المجتمع،وتحدث توترات امنية صعبة،وتعمق الخلاف
مع الجوار اللبناني.
10- ان مواجهة ظاهرة الترويج للمخدرات داخل
المجتمع الفلسطيني في لبنان يجب أن تكون قوية وشاملة ومتكاملة، وبقرار فلسطيني
موحد،وغطاء شعبي وديني،وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية.