حق العودة على رأس اهتمامات
"فلسطينيي أوروبا" في مؤتمرهم الـ 12 بباريس
الجمعة، 11 نيسان، 2014
تستعد الأمانة العامة لفلسطينيي
أوروبا و"المنتدى الفلسطيني" في فرنسا ومركز "العودة"
الفلسطيني في المملكة المتحدة لعقد الدورة الـ12 لمؤتمر فلسطينيي أوروبا في
العاصمة الفرنسية باريس تحت شعار "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا"،
بمشاركة عدد من القيادات السياسية الفلسطينية والعربية والغربية وبحضور لمفكرين
فلسطينيين وعرب وأجانب، إضافة للجالية الفلسطينية في الدول الأوروبية.
وأكد رئيس المؤتمر 12 لفلسطينيي
أوروبا ورئيس مركز "العودة" ماجد الزير في تصريحات لـ "قدس
برس"، على أن المؤتمر "يأتي في وقت حساس ودقيق للغاية بالنسبة للقضية
الفلسطينية بشكل خاص.
سواء لجهة استمرار الانقسام والحصار
والعدوان الصهيوني وتهويد الأقصى في ظل صمت دولي مريب، أو لجهة انشغال الأشقاء
العرب بقضاياهم الداخلية مع اندلاع ثورات الربيع العربي".
وأشار الزير إلى أن حصول الفلسطينيين
على المساعدات الغربية لا يعني أنها ستكون بديلا لهم عن فلسطين ولا يعني كذلك
اسقاط الحق، بل أثبت الفلسطينيون أنهم متمسكون يوما عن يوم باستعادة حقوقهم.
من جهته أكد الأمين العام لمركز
العودة الفلسطيني عادل عبد الله أن استمرارية انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا على
مدى 12 عاما دون انقطاع "يعكس الإرادة المتماسكة لفلسطينيي أوروبا في إظهار
تمسكهم بحق العودة، بل والعمل من أجلها وهو ما يعكسه تنامي أعداد المشاركين في
المؤتمر وحماستهم له ورإصرارهم على عدم ترك العدو الصهيوني يفعل بالشعب الفلسطيني
ما يشاء".
وأشار عبد الله إلى أن المؤتمر
سيناقش "كافة القضايا التي تؤرق الفلسطينيين في الداخل والشتات، وسيستضيف
شخصيات فلسطينية وعربية وغربية وازنة للحديث عن واقع وآفاق القضية الفلسطينية،
وعلى رأسها رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري ورئيس المجلس التشريعي
الفلسطيني الدكتور عزيز دويك ونخبة من السياسيين والفكرين الفلسطينيين والعرب
ومنهم منير شفيق وهاني المصري وتيسير نصر الله والأب رياح أبو عسل بالإضافة لعدد
من الشخصيات الفلسطينية والعربية في أوروبا".
وأضاف: "كما يتضمن المؤتمر ورش
عمل للمهنيين الفلسطينيين في مختلف المجالات وبمشاركة فاعلة من المرأة
الفلسطينية".
من جهته توقع رئيس المنتدى الفلسطيني
في فرنسا مازن كحيل حضور عدد ضخم من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية
والإسلامية، وأكد أنه تم تأمين كافة الاستعدادات لاستقبال المشاركين في المؤتمر
المرتقب في 3 من أيار (مايو) المقبل.