حماس تنسج خطوط تواصل مع الغرب بزيارات للمخيمات
السبت، 30 تموز، 2011
توقفت اوساط سياسية لبنانية باهتمام بالغ عند زيارة وفد اممي برئاسة روني كاسلنز ممثلا النائب البريطاني جورج غالاوي الى مخيم عين الحلوة امس باعتبارها مفارقة تسجل في سياق التواصل الفلسطيني المتشدد مع المجتمع الاوروبي. ذلك ان هذه الزيارة جاءت بتنظيم من حركة حماس التي رتبت واعدت الجولة بعدما اجرت اتصالات مع القوى الاسلامية المتشددة داخل المخيم ولا سيما عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة لتأمين ظروفها الامنية وعدم حصول اشكالات.
واعتبرت الاوساط ان الزيارة الى اهمية مضمونها تكتسب بعدا اضافيا في توقيتها بعد ايام معدودة عن الانفجار الذي استهدف دورية فرنسية في قوات الطوارئ الدولية على بوابة صيدا، وسط معلومات غير مؤكدة تداولتها بعض الجهات عن دخول السيارة التي اقلت الفاعلين الى مخيم عين الحلوة.
وقد جال الوفد الاممي المؤلف من 17 شخصية من جنسيات اوروبية وافريقية وآسيوية في ازقة شوارع مخيم عين الحلوة مطلعا على معاناة اللاجئين في المخيم. وزار مستشفى الاقصى التابع لـ "جمعية بدر الثقافية الاجتماعية الصحية" وجال في اقسامه برفقة حشد من ممثلي التنظيمات والفصائل الفلسطينية وممثلي اللجان الشعبية والجمعيات الاهلية وامين سر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين عصام الحلبي قبل ان يختتم زيارته في مجمع خالد بن الوليد الطبي حيث اولمت حركة حماس للوفد. واكد كاسلنز دعم القضية الفلسطينية باسم جميع اعضاء الوفد الذين يزورون لبنان ويجولون على المخيمات الفلسطينية.
وشكر اللواء منير المقدح للوفد زيارته التضامنية وحمل المقدح المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضية الشعب الفلسطيني في اجبار الكيان الاسرائيلي على تنفيذ القرارات الدولية التي تعيد الحق الفلسطيني لأصحابه.
المصدر: المركزية