خاص - شبكة لاجىء نت|| الثلاثاء، 01 آب، 2023
تسببت الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة
في كارثة انسانية جديدة أصابت اللاجئين الفلسطينيين من أهالي المخيم والمقيمين في
المناطق المحاذية.
وأدى القصف الصاروخي وغزارة النيران الى تهجير
آلاف اللاجئين الفلسطينيين نحو مخيم المية ومية ومنطقة سيروب والمناطق الأخرى.
وقدرت جهات فلسطينية متابعة ان قرابة 3000
لاجىء فلسطيني غادروا منازلهم الواقعة في منطقة الاشتباكات ولجأوا إلى المدارس
والمساجد في المناطق المجاورة وبعضهم أقام عند الأقارب.
وشوهد مئات اللاجئين من النساء والأطفال
يغادرون مناطق الاشتباكات تحت زخات من الرصاص في حالة من الرعب.
وبادرت جمعيات خيرية ونشطاء اجتماعيون إلى
مساعدة النازحين وتقديم الطعام والفرش والاغطية والمياه الباردة.
ووجهت مؤسسات خيرية نداء للمساعدة.
وأعلنت وكالة الاونروا فتح عدد من المدارس
لايواء النازحين.
وتشير مصادر داخل مخيم عين الحلوة ان الدمار
واسع وان هناك أكثر من 700 منزل متضرر ومحترق ، إضافة إلى مئات السيارات والمحلات
التجارية.
وأشارت المصادر إلى أن اكبر الخسائر جاءت في
البنية الخدماتية للمخيم من شبكات مياه وكهرباء وهاتف وانترنت وخزانات مياه ، كما
تم استهداف عدد من مساجد المخيم بشكل مركز.
وتعطلت الحياة الاقتصادية في المخيم واجبر آلاف
العمال على عدم الذهاب للعمل ، كما اغلقت المحلات وسوق الخضار الرئيس في المخيم ،
وهو ما يعني كارثة اقتصادية واجتماعية جديدة خاصة وان معظم أهالي عين الحلوة
يعملون في مهن واعمال زراعية وبناء.
ولا توجد جهات تعوض خسائر الأهالي وهناك احداث
حصلت داخل المخيم قبل أكثر من سنة لم تعالج خسائرها إلى اليوم وهي أقل حدة.
وتقدر الأضرار التي لحقت بالاهالي بأكثر من 10
مليون دولار بسبب مشاريع سياسية وأمنية الحقت الضرر بالمخيم وأهله.