القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

صفقة التبادل حررت 13 مقاوماً شاركوا في أسر 11 صهيونياً

صفقة التبادل حررت 13 مقاوماً شاركوا في أسر 11 صهيونياً

الأربعاء، 19 تشرين الأول، 2011

تمكنت المقاومة الفلسطينية من تحرير معظم المقاومين الفلسطينيين، الذين خططوا وشاركوا في أسر عشرة جنود صهانية ومغتصبين يهودي، وعددهم ثلاثة عشر مقاوماً، وذلك خلال 18 عاماً، في إطار صفقة التبادل التي أبرمت مؤخراً.

وأبرمت حركة "حماس"، قبل أسبوع، صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، تقضي بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الأسير منذ خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، و27 أسيرة، على مرحلتين، منهم 450 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية سيفرج عنهم اليوم الثلاثاء (18-10).

وبحسب إحصائية خاصة أعدتها وكالة "قدس برس"، فان المقاومين الثلاثة عشر (12 ذكور وأنثى) المتهمين بالتخطيط والمشاركة في أسر عشرة جنود صهاينة ومغتصب واحد، قد نفذوا هذه العمليات ما بين أعوام 1988م و2006م، وجميعهم محكومون بالمؤبد مدى الحياة، وكان الكيان يضع عليهم "فيتو" على مدار الإفراجات السابقة.

وفيما يلي أسماء هؤلاء الأسرى والعمليات التي قاموا بها:

- محمد حسن الشراتحة (55 عاًم)، من سكان شمال قطاع غزة، والمعتقل منذ 22 عاماً، بتهمة أسر وقتل الجنديين الصهيونيين افي سسبورتس وإيلان سعدون في عام 1988م، والانضمام إلى أول مجموعة عسكرية تشكلها حركة "حماس".

- مصطفى رمضان (38 عاماً)، من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، والمتهم بأسر وجرح الجندي الصهيوني ألون كرفاني وذلك في 18 أيلول (سبتمبر) عام 1992، وسط قطاع غزة، والعمل في إطار "كتائب القسام".

- موسى محمد عكاري (40 عاماً)، ماجد حسن أبو قطيش (41 عاماً)، ومحمود محمد عطون (42 عاماً)، وثلاثتهم من مدينة القدس المحتلة، ومعتقلون منذ مطلع حزيران (يونيو) 1993م، وزاهر علي جبارين (44 عاماً)، من مدينة سلفيت بالضفة الغربية، والمعتقل منذ مطلع نيسان (ابريل) 1993، وجميعهم متهمون بتشكيل خلية فدائية تابعة لكتائب القسام، قامت في 13 كانون أول (ديسمبر) عام 1992م بأسر الضابط الصهيوني نسيم طوليدنو، وقتله بعد عدة أيام من أسره، وذلك بعد رفض الحكومة الصهيونية لمطالبهم بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة "حماس".

- تيسير حمدان صبيح (43 عاماً) من مدينة القدس، وينسب له المشاركة في أسر وقتل الجندي الصهيوني يارون حن قرب رام الله في السادس من حزيران (يونيو) 1993م.

- الأسير أيمن محمد أبو خليل (39 عاماً) من القدس، والمعتقل منذ 12 آب (أغسطس) 1994م، هو قائد خلية تابعة لكتائب القسام قامت بأسر الجندي الصهيوني شاحر سيماني في العشرين من نيسان (ابريل) 1994م، والجندي وارييه فرنكنطال في السادس من تموز (يوليو) من نفس العام ومحاولة أسر جنديين آخرين بعد شهر تقريبا من خطف فرنكنطال.

- جهاد لطفي يغمور (44 عاماً)، وزكريا لطفي نجيب (46 عاماً)، وكلاهما من القدس ومعتقلين منذ 17 عاماً بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر الجندي الصهيوني نخشون فاكسمان، وذلك في 11 تشرين أول (أكتوبر) عام 1994م، والذي قتل بعد ثلاثة أيام من أسره بعد اقتحام وحدة كوماندوز صهيونية البيت الذي كان يحتجز فيه في قرية بير نبالا في القدس، حيث استشهد معه ثلاثة آخرون من الخاطفين الذين طالبوا آنذاك بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس وعدد من المعتقلين في سجون الاحتلال.

- عبد الرحمن غنيمات (39 عاماً) من مدينة صوريف، والمعتقل منذ 13 تشرين ثاني (نوفمبر) 1997م، وهو قائد خلية صوريف الفدائية التابعة لكتائب القسام والتي تمكنت في صيف عام 1996م من أسر الجندي الصهيوني شارون اأري من مدينة القدس وقتله والاحتفاظ بجثته سبعة أشهر كاملة.

- آمنة منى (34 عاماً)، من مدينة القدس المحتلة، والمعتقلة منذ (11 عاماً)، بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر المغتصب "أوفير رحوم" في السابع عشر من كانون ثاني (يناير)2001م، بعد استدراجه إثر تعرفها عليه عبر الانترنت وتسليمه لكتائب شهداء الأقصى والتي قامت بقتله في اليوم نفسه.

- مهاوش نعيمات القاضي (38 عاماً) وهو من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة والمعتقل منذ أربع سنوات بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في 25 حزيران (يونيو) 2006م، والعمل في الإطار القيادي لكتائب القسام.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام