السبت، 25 نيسان، 2020
دخل محمد عيسى مجال مقاومة التطبيع مع الاحتلال
الصهيوني من بابه الواسع، وبرز اسمه ودوره من خلال نشاطه في المنصة التي يشرف عليها
(المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع).
استطاع محمد عيسى خلال مدّة وجيزة أن يظهر ناشطًا
شابًّا مهتمًّا بمقاومة التطبيع خاصة بعد الإعلان عن صفقة القرن والمشاركة العربية
بها، وبعد المؤتمر الاقتصادي الذي عقده جاريد كوشنير في البحرين لرشوة العرب والفلسطينيين
بالقبول بصفقة القرن.
عاد وبرز دور الناشط عيسى و(المركز الفلسطيني لمقاومة
التطبيع) مع الإعلان عن مسلسل (أم هارون) التطبيعي الذي بدأت قناة MBC بثه في شهر رمضان المبارك.
تحرك عيسى بما يملك من علاقات في مواجهة المسلسل،
وأدار مع عدد من المؤسسات والنشطاء والمنصات مواجهة ضده.
هذا الشاب الذي ولد قبل اتفاق "أوسلو"
بعام في مخيم اليرموك في دمشق، هناك تعلم المقاومة والوطنية، ودرس في ثانوية عبد الرحمن
الكواكبي وتعلم في دمشق معنى الصمود والمقاومة، ثم تلقى تعليمه الجامعي في بيروت في
اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
نشأ الفلسطيني عيسى في كنف أسرة وطنية ملتزمة، جاءت
من بلدة الخالصة في فلسطين المحتلة، هذه البلدة التي تعشق المقاومة والتي قدمت لفلسطين
الشهداء والمقاومين، واليوم يعيش محمد بعيدا عن الخالصة واليرموك.
لكن هذا الشاب الذي عرف معنى الوطن والعيش في المخيمات
وتعلم في مدرسة مخيم اليرموك السياسة والوعي، يدرك اليوم هو والعشرات من النشطاء أهمية
مقاومة التطبيع، هذا السرطان الذي يتمدد بعلم وتسهيل أنظمة ومؤسسات عربية.
يرى محمد أن (المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع)،
فكرة مهمة وفعالة في مقاومة التطبيع بمشاركة الشباب والتنسيق الواسع عبر الدور الإعلامي،
حيث يحاول تثبيت رؤية المقاومة والتصدي لمشاريع الاحتلال.
ويعد عيسى أن مقاومة التطبيع هو مسار سياسي إعلامي
شعبي يكمل مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والتحرير والعودة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام