القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

تقارير إخبارية

مختصون يوصون بالاهتمام بالإعلام الجديد.. خلال مؤتمر تنظمه الكتلة الإسلامية في غزة

مختصون يوصون بالاهتمام بالإعلام الجديد.. خلال مؤتمر تنظمه الكتلة الإسلامية في غزة


غزة- فلسطين أون لاين

أوصى مختصون، الاثنين، بضرورة الاهتمام بالإعلام الجديد في التأثير على الشباب في مختلف دول العالم وتعريفهم بالقضية الفلسطينية، والجرائم التي تتعرض لها من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتنسيق بين العاملين في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكثيف الجهود بينهم.

وشدَّد هؤلاء خلال المؤتمر الدولي الأول الذي تنظمه الكتلة الإسلاميّة في غزة، بعنوان "الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"، على أهمية التواصل مع كافة المؤسسات الشبابية في العالم العربي والإسلامي، ودراسة اللغات الأجنبية لاطلاع العالم على القضية الفلسطينية، وحث المعنيين في دول العالم لنصرة الفلسطينيين.

ويشارك في المؤتمر 25 منظمة شبابية من الدول العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة حكمها كمصر وتونس والجزائر وليبيا وغيرها، بحضور الداعية الإسلامي المصري د. صفوت حجازي وهو أمين عام مجلس أمناء الثورة المصرية.

ويهدف المؤتمر -بحسب القائمين عليه- إلى الإبقاء على الزخم الحيوي للقضية الفلسطينية في نفوس الشباب العربي والإسلامي، وبحث سبل نصرتها بما يحفظ الثوابت الوطنية ويؤدي إلى تحرير الأراضي المحتلة، إضافة إلى تعميق علاقة الوحدة بين الشعوب العربيّة.

وأوضح حجازي، أن الهدف من المؤتمر؛ هو تحرير كافة الأراضي الفلسطينية في ظل الربيع العربي، مضيفًا: "إذا انتهى الربيع العربي دون تحرير فلسطين فقد فشل في تحقيق أهدافه".

وتابع "يجب تحرير كافة الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر فلا خيار أمامنا إلا التحرير"، مشيرًا إلى أن السلام والقتال مع الاحتلال هي أدوات ووسائل لتحرير الأرض.

ودعا حجازي، الشباب إلى التخطيط والتفكير، والعمل على تحرير الأرض وترسيخها وتوريثها في نفوس الأجيال القادمة، والانتقال بثورات الربيع العربي من نطاق الوطن إلى نطاق الأمة.

من جانبه، دعا أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة صلاح الدين سلطان، شباب الأمة للعمل على تحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين، خدمة للقضية الفلسطينية، وحشدهم الرأي العام حولها.

وشدد سلطان، خلال ورقة عمل قدمها، على ضرورة الاهتمام بالبعد الاستراتيجي المعرفي ومخاطبة العقل والفكرة، وعلاج تزييف وتخدير وتسطيح الوعي عن القضية الفلسطينية الذي انتهجته الأنظمة السابقة، ووضع خطط وبرامج موجهة للشباب.

وأكد رئيس الطلبة المسلمين في لبنان عمر المصري، أن القضية الفلسطينية تمثل أحد أهم القضايا العربية والإسلامية، داعيًا للإعداد الفكري والثقافي للشباب العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية على أسس وقواعد لا تقبل التغيير أو التبديل، وفلسطين والقدس ملك للأمة العربية والإسلامية ولا يجب التفريط بها.

ودعا المصري، لتصحيح الأخطاء التاريخية في القضية الفلسطينية، والاستخدام الأمثل للتطور التقني والتكنولوجي للتعريف بها، والرد على الدعاوى الإسرائيلية.

وفي ذات السياق، استعرض مسئول أمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة في مصر إسماعيل حشيش، عددا من خطابات وأقوال الإمام حسن البنا الذي حث خلالها على محاربة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد حشيش، خلال ورق عمل قدمها بعنوان "نظرة الشباب العربي والإسلامي لمشروع التسوية وأثره على القضية الفلسطينية" على عدم التنازل أو التفريط في فلسطين لأنها ملك للجميع.

بدوره، أوصى مسئول اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية عمر فايز، بتشجيع الشباب ليكونوا مبادرين في العمل، والتنسيق بين العاملين في مواقع التواصل الاجتماعية، وتكثيف الجهود بينهم، بالإضافة إلى توفير دعم مالي وميزانيات مخصصة لها.

وبين فايز، خلال ورقة العمل التي قدمها بعنوان "الإعلام الجديد والقضية الفلسطينية ودور الشباب فيه" أن الإعلام الجديد من أكثر الوسائل المستخدمة بين الفئات الشبابية، وله القدرة على دفع المجتمعات لاتخاذ القرارات المناسبة.

ودعا الناشط الشبابي والإعلامي من تركيا أحمد يوسف، لتوحيد الأفكار بين الاتحادات الطلابية والمؤسسات الشبابية في مختلف دول العالم، وزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية.

وقال يوسف خلال ورقة عمل بعنوان "الإعلام بين المهنية والحيادية وخدمة القضية الفلسطينية": "نحن نعاني من ردود أفعال، وإن غيابه عن أي قضية أو ثورة كاف لإخمادها والإطاحة بها".

كما طالب رئيس الاتحاد العام لطلاب ليبيا عمر البعيو، المسئولين العرب بدعم المواهب في الوطن العربي ومدخلات ومخرجات الإعلام الجديد، مشيرًا خلال ورقة عمل قدمها إلى أنه من حق الفلسطينيين إنشاء وسائل إعلامية وإيصال رسائلهم لكافة دول العالم من أجل حشد رأي عام داعم ومساند لقضيتهم.