400 ألف لاجئ فلسطيني جراء العنف في سوريا
عواصم - وكالات
ارتفعت أعداد اللاجئين
الفلسطينيين المتضررين من الصراع الدائر في سوريا إلى حوالي 400 ألف لاجئ بينهم أربعة
آلاف و794 فروا إلى الأردن وحوالي 33 ألفا فروا إلى لبنان.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في بيان لها أن هؤلاء اللاجئين في حاجة ماسة لمساعدات
إنسانية عاجلة جراء تصاعد الاقتتال الذي مزق البلاد على مدار العامين الماضيين.
وأكدت تقارير الأونروا
مقتل حوالي 65 لاجئا فلسطينيا في سوريا خلال الأسابيع الماضية من بينهم خمسة أطفال
فلسطينيين.
وأشار البيان إلى
أنه رغم ارتفاع مخاطر التعرض للعنف في المناطق المتضررة من النزاع منذ بدايته في مارس
2011 سلمت شبكة «الأونروا» طرودا من المواد الغذائية والمرتبات والبطانيات ومستلزمات
النظافة لـ28 ألف أسرة ووفرت مساعدات نقدية لـ73 ألف أسرة منذ بداية الصراع.
وأكد أن النزاع المسلح
في سوريا يؤدي بشكل متواصل إلى ارتفاع عدد القتلى بشكل سريع، فضلا عن التشريد وتفاقم
الاحتياجات الإنسانية.. مشيراً إلى أن المواجهات المسلحة تتزايد في جميع أنحاء سوريا
خاصة في ريف محافظات دمشق وحلب ودرعا وحمص.
على صعيد آخر، قال
التلفزيون السوري الحكومي إن سيارة ملغومة انفجرت في العاصمة دمشق أمس, ما أسفر عن
مقتل وإصابة العديد من الناس, في حين كثف المقاتلون المعارضون هجماتهم في العاصمة.
وأضاف تلفزيون الإخبارية
المؤيد للحكومة أن الانفجار وقع قرب مكتب إمداد تابع للجيش.
لكن نشطاء معارضين
في المنطقة قالوا إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم نتج عن قنبلة أو قذيفة مورتر.
ولم يذكر أي من الجانبين
أرقاما محددة بشأن القتلى أو الجرحى, لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يعتمد على
شبكة من النشطاء في سوريا ومقره بريطانيا قال إن مدنيين وجنودا بين قتلى الهجوم الذي
وقع في حي ركن الدين.
واقتربت المعارك بين
قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة من وسط دمشق في الشهور الماضية.
وتعهد مقاتلو المعارضة
بتكثيف الهجمات على العاصمة في بيان نشر على موقع إلكتروني في مطلع الأسبوع, فيما أطلقوا
عليه اسم «عملية زلزلة الحصون».
وسقطت قذائف مورتر
على مدرستين ومجمع الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) في وسط العاصمة أمس الثلاثاء.
وأصابت قذيفة أخرى مستشفى قريبا من المدينة القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي,
وتعود إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.
وأطلق معارضون عشرات
من قذائف المورتر قرب ساحة الأمويين في وسط دمشق أمس الاثنين. وقالت الأمم المتحدة
إنها ستسحب نحو نصف موظفيها الدوليين بعد سقوط قذيفة مورتر قرب فندق يقيمون به. ورد
الجيش السوري بهجمات مدفعية وضربات جوية على ضواح قريبة ينشط المعارضون فيها وسط آلاف
المدنيين المحاصرين وسط تبادل إطلاق النار.