آليات الاحتلال تهدم منازل في وادي عارة بالداخل المحتل
الثلاثاء، 19 اذار ، 2019
هدمت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية تحوي 5 وحدات سكنية، كان يقطنها العديد من السكان الذين باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ومنزلا قيد الإنشاء، بذريعة البناء دون ترخيص في قرية خور صقر بين بلدتي عرعرة وعين السهلة بمنطقة وادي عارة، بالداخل المحتل، يوم الاثنين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في منطقة وادي عارة، أحمد ملحم: إن "قوات الهدم هدمت، مبنى يشمل خمسة بيوت، كذلك هدمت مبنى قد الإنشاء، وجدارا قيد الإنشاء".
وأكد، وفق موقع "عرب48" أن "العشرات من أهالي خور صقر وعرعرة وعارة تجمهروا بالقرب من مكان الهدم ومنعتهم الشرطة من الاقتراب".
وختم ملحم بالقول: "نستفيق صباح كل يوم على جريمة هدم أخرى لبيت بذات الذريعة التي تتخذها سلطات الاحتلال. قضية المباني التي هدمت اليوم، كانت تدار في أروقة المحاكم منذ فترة، ولم تتوصل لحلول بسبب تعنت الاحتلال بالهدم".
وسادت أجواء من الغضب بين أهالي المنطقة في أعقاب استمرار عمليات هدم المنازل المتكررة التي تنفذ في منطقة وادي عارة والمجتمع العربي.
وذكر عدد من الأهالي في منطقة وادي عارة، في وقت سابق ، أن جرافات وآليات الهدم ترافقها قوات معززة من شرطة الاحتلال شوهدت في طريقها لهدم منازل في المنطقة.
وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم المنازل في البلدات العربية بالداخل المحتل بدعوى عدم الترخيص، وهي ذاتها التي تضع العراقيل أمام ذلك، في حين تلاحق المزارعين وأراضيهم، وتواصل سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي والتشريد بكثافة، وخصوصا في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت منازل، وأرغمت كذلك بعض أصحاب المنازل على هدمها بأيديهم، تحت وطأة التهديد بفرض غرامات باهظة وتكاليف الهدم ما لم يهدموا منازلهم بأنفسهم، في اللد والرملة وقلنسوة والطيرة ووادي عارة والعراقيب وأبو قويدر وأم الحيران وطمرة ودير الأسد وسخنين والبعنة وطرعان ووادي النعم ورهط والكعبية وغيرها.
المصدر وكالات