أبو الفتوح يدعو إلى كسر الحصار عن غزة
السبت، 17 آذار، 2012
دعا المرشح المحتمل لتولي الرئاسة في مصر، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، محذّرا من عدم ردع الاحتلال الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا في الوقت ذاته على أن "مصر ليست مجرد وسيط في القضية الفلسطينية، لكنها طرف أصيل في حماية الحق والأمن الفلسطينيَين".
وأكد أبو الفتوح أن "استمرار الحصار الظالم المفروض على غزة وسجن مليون ونصف المليون فلسطيني فيها، والتضييق عليهم في معيشتهم، وعقابهم على حقهم في المقاومة المشروعة، بالإضافة إلى عدم تنفيذ ما وصفه بالوعود الكلامية لجامعة الدول العربية، ورفضها لحصار القطاع وكسره حتى الآن، يغري الكيان الصهيوني باستمرار العدوان والقتل في أهلنا، وذلك لوجود رد فعل سلبي من جانب العرب لردع هذا الكيان الغاصب".
وأضاف في تصريحات صحفية له: "أن العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، واستمرار سقوط ضحايا مدنيين يوميًا من والفلسطينيين هو جريمة دائمة، يشجع استمرارها الصمت العربي وردود الفعل الكلامية الباهتة".
وأكد أبو الفتوح، وهو أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أن "حماية أهل غزة وحفظ دمائهم وحقهم في العيش الآمن في بلادهم هو واجب حتمي على كل الدول العربية، لأن أي شبر في فلسطين يخص كل عربي إلى أن ترجع الحقوق لأصحابها".
وشدد على أن "أمن فلسطين وأهلها جزء أساسي لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن أجهزة الدولة المصرية يجب عليها التحرك العاجل لردع العدوان الصهيوني على غزة، إضافةّ إلى مساندة أشقائنا الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم الشرعية، لذا فإن أقلّ ما يجب على مصر تقديمه للفلسطينيين أن تقوم بفتح كامل لمعبر رفح، وضمان التدفّق الحرّ كل احتياجات أهلنا هناك".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام