القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو زهري: إساءة "شبيبة فتح" لقطر وأميرها عمل مخزي ومشين

أبو زهري: إساءة "شبيبة فتح" لقطر وأميرها عمل مخزي ومشين

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

وصف الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس" إساءة طلبة حركة "فتح"، في جامعة فلسطين التقنية بطولكرم "خضوري"، إلى دولة قطر وأميرها، بأنه "عمل مخزي ومشين".

وقال أبو زهري في تصريحٍ خاصٍ مساء الاثنين (1-4) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "إن إساءة طلبة فتح مسيئة لسمعة شعبنا الفلسطيني وتقحمه في خلافات وصراعات مع أطراف عربية بدون أي مبرر".

وأضاف "نحن في حماس ندين هذا التصرف اللاأخلاقي ونعتبر أن أي وجهات نظر سياسية ينبغي أن يعبر عنها بطريقة لائقة ومحترمة وليست بهذه التصرفات اللامسئولة".

وأكد الناطق باسم "حماس" على دور قطر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، داعياً أمير قطر إلى "تجاوز هذه التصرفات اللامسئولة وأن يتعامل كما عودنا دائماً من منطلق المسئولية القومية".

وكانت كتلة "الشبيبة الفتحاوية"، الذراع الطلابي لحركة "فتح" قد أقدمت في مشهد أثار استفزاز الطلبة على تمثيل مشهد لإعدام أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وذلك في حفل اختتام الدعاية الانتخابية قبل انتخابات مجلس الطلبة المقرة يوم غد الثلاثاء.

وجاء المشهد التمثيلي في إطار الدعاية الانتخابية حيث تم تجسيد الشيخ حمد على شكل دمية وتم إعدامه أمام جموع الطلبة وكالت الشتائم والاتهامات غير اللائقة له، حيث وصف متحدثو الشبيبة الشيخ حمد بأقذع العبارات.

وأشار طلبة في الجامعة إلى أن حالة من الاستياء عمت كثيرًا من الطلبة الذين رأوا أن هذا "تصرف أرعن ولا يعبر عن توجه الشعب الفلسطيني الذي يكن التقدير لقطر حكومة وشعبا".

ويشار إلى أن المشهد التمثيلي تم بحضور قيادات كبيرة من حركة فتح والسلطة في محافظة طولكرم ممن شاركوا في احتفالية "فتح".

من جانبه؛ اعتبر الكاتب والإعلامي إياد القرا، قيام طلبة حركة فتح بالإساءة إلى قطر وأميرها، في إحدى جامعات الضفة بحضور مسؤولي الحركة والسلطة، "عمل منبوذ فلسطينياً، ونتاج ثقافة تحريضية مارستها سلطة رام الله ضد كل من ناصر غزة خلال السنوات الماضية".

وقال مدير عام جريدة "فلسطين"، في تصريحٍ خاصٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن هذه الإساءة الجديدة، امتداد لحملة الإساءات ضد قطر وأميرها على خلفية زيارته الأخيرة لقطاع غزة وهي ما تعتبر تحول حقيقي دبلوماسي تجاه التعامل الرسمي العربي مع الحكومة الفلسطينية في غزة.

وأضاف "للأسف أصبحت السلطة تصنف كل من يناصر غزة، بأنه معاد لها" مشدداً على أن "هذا أمر غريب ويتم تعبئته من خلال تصريحات المسؤولين في رام الله وحركة فتح ووسائل إعلامها".

ورأى أنه "يمكن قراءة هذا التصرف المنبوذ فلسطينياً ولا داعي له، في ظل التناقض الذي تعاني منه قيادة السلطة في رام الله بين علاقتها مع قطر الرسمية والتحريض الإعلامي والشعبي عليها" معتبراً ما جرى بمثابة "رد على دعوة قطر لقمة عربية مصغرة لإنجاز المصالحة، والتي فسرتها السلطة أنها دعوة لقمة تحضرها حركة حماس وفسرتها أنها نزع لشرعية السلطة".

وشدد على أن حركة فتح وسلطتها لم تعد تفهم أن الشرعية تكون من الشعوب وليست من الرسميات، لافتاً إلى أن السلطة تناقض نفسها في التعامل مع قطر فهي ترغب بأموال قطر وترغب بحصتها من إعادة إعمار غزة لحل أزمتها المالية وبين الحقد الواضح ضد قطر.