أبو زهري: على فتح أن تختار بين المصالحة مع حماس أو مع "إسرائيل"

غزة (فلسطين): انتقدت حركة حماس بشدة ما أسمته بـ "لغة الاستعلاء" التي لازال عدد من قادة فتح يستعملونها في الحديث عن علاقتهم بـ "حماس"، واعتبرت ذلك جزءا من أوهام الرهان على إسقاط "حماس" بمساعدة إقليمية ودولية.

وأعرب المتحدث باسم حركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري في تصريحات لـ "قدس برس" عن رفضه للغة التي استخدمها عضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" صخر بسيسو وعزام الأحمد في تصريحات لهما اليوم الاربعاء (9|10) لصحيفة /الحياة/ اللندنية.

وقال أبو زهري تعليقا على هذه التصريحات: "لغة بسيسو وعزام الأحمد في تصريحاتهم، هي لغة غير مقبولة، وهي تعكس حقيقة حركة فتح وأنها مازالت تعيش حالة الاستعلاء ووهم إسقاط حركة حماس عبر رهانات فاشلة" بحسب تعبيره.

وأضاف يقول إن "الألفاظ التي استخدمها بسيسو وتأكيده أن على حماس أن تعتذر على انقلابها أولا، هذا يعني أن فتح تعيد جهود المصالحة إلى المربع الصفر وأنها غير معنية بها". وقال إن "الحديث عن أن عباس لن يتوجه إلى غزة إلا عندما تعود إلى أحضان السلطة، هذا يؤكد أن فتح لا تريد عودة المصالحة ولكنها تريد عودة غزة إلى سلطتها، هذا عدا عن محاولة قلب الحقائق من خلال استخدام مصطلح الانقلاب، فلا يجوز لأي طرف أن ينسى أن حماس فازت بانتخابات مكنتها من تشكيل حكومة في الضفة والقطاع، وأن فتح هي التي انقلبت في الضفة على شرعية حماس".

قدس برس، 9/10/2013