الرسالة نت – رائد أبو جراد

حمَل النائب المقدسي المبعد محمد أبو طير الحكومات العربية المسئولية الكاملة عما يجري بحق المسجد الأقصى المبارك من تدنيس لساحاته وتهويد ومن تواصل الحفريات الاستيطانية (الإسرائيلية) أسفله.

وقال أبو طير في حديث متلفز لقناة القدس مساء الاثنين من مكان إبعاده في مدينة رام الله "ثقتي كبيرة بالأمة العربية والإسلامية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق القدس والأقصى" .

وأضاف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية عن مدينة القدس المحتلة أن الرأي العام العالمي لا يحترم إلا القوة، مشدداً على أن القدس والأقصى يحتاجان إلى قوة لحمايتهما .

وندد بما اتخذته بلدية الاحتلال من قرارات بحق القدس خاصة اعتبارها ساحات المسجد الأقصى ساحات عامة، وعدَّ ذلك من أخطر القرارات (الإسرائيلية).

ونبه إلى أن (إسرائيل) تُضيق على أهالي القدس لدفعهم للهجرة من المدينة، مستدركاً "بيت المقدس لا يُعمر فيها ظالم".

وأكد أبو طير في ذات السياق أن الكيان (الإسرائيلي) زائل لا محالة بسبب ظلمه الكبير للشعب الفلسطيني، مستطرداً "أنا على ثقة من أن الله سينصر جنده وهذا يظهر الآن في ثورات الربيع العربي".

في سياق آخر، وصف أبو طير إبعاد الاحتلال له عن أهله وبيته ومدينته القدس المحتلة لمدينة رام الله بعد سنوات عدة من الاعتقال بـ"المرارة".

وبين النائب الذي أبعدته سلطات الاحتلال عن المدينة المقدسة بعد سنوات عدة من اعتقاله في سجونها أن إبعاد الاحتلال للشخصيات الفلسطينية عن القدس مسلسل طويل لا يتوقف .

وذكَّر بمنع الاحتلال قائمة التغيير والإصلاح البرلمانية المنبثقة عن حركة "حماس" التي شاركت في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية الثانية عام 2006 من ممارسة أي دعاية انتخابية داخل القدس إبان تلك الانتخابات.