الإثنين، 02 أيار، 2022
قال هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام
للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج: إن "قضية القدس جامعة لشعبنا الفلسطيني في الداخل
والخارج، حول خيار الصمود والمقاومة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وسياسة
التهويد بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وهنأ أبو محفوظ، باسم فلسطينيي الخارج،
"أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة وأراضي 48، بمناسبة حلول عيد
الفطر السعيد"، متمنياً أن "يأتي العام القادم وقد تحررت فلسطين والأقصى
من الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف في تصريح صحفي، أن "شعبنا الفلسطيني
في الخارج يقف إلى جانب شعبنا في الداخل، من خلال جبهة عريضة مساندة لحراك أهلنا المتواصل
في القدس والمسجد الأقصى المبارك ضد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه".
وأكد أبو محفوظ "أهمية دور الشعوب
العربية والإسلامية وأحرار العالم تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال
تعزيز صمود أهالي القدس في وجه التهويد الإسرائيلي، بإقامة الفعاليات والتحركات التضامنية
معهم".
وشدد على أن "سياسة التهويد الإسرائيلية
لا تستهدف المقدسات الإسلامية في فلسطين فقط بل المسيحية أيضاً"، مثمناً
"الموقف الفلسطيني الموحد بمسلميه ومسيحييه في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية".
ووجه نائب الأمين العام تحية خاصة إلى الأسرى
الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، بمناسبة عيد الفطر، متمنياً لهم الحرية من سجون الاحتلال
وجمع شملهم بعائلاتهم.
يشار إلى أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي
الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه
في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرًّا له، بحسب ما نشر على الموقع الإلكتروني
للمؤتمر.
ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي
صدر عنه، إلى "إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم".