الإثنين، 09 نيسان، 2012

استهجن الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زيارة الحبيب الجفري وآلاف المسيحيين الأقباط لمدينة القدس المحتلة، واعتبر أنها "زيارة مفاجئة وغير مقبولة".

وقال أبو مرزوق على صفحته على شبكة التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": "إن البابا شنودة منع المسيحيين المصريين من هذه الزيارة، ولم يمض على وفاته اربعين يوما بعد فلماذا الآن".

أما بالنسبة لزيارة الجفري فقال إن "أشواق الجعفري يشاركه بها مئات الملايين من المسلمين، فلماذا التعبير عن هذه الأشواق بهذه الزيارة".

واعتبر ان هذه الزيارة "تعني الاعتراف بالاحتلال، وتعني تطبيع العلاقات مع العدو واعطائه شهادة أخلاقية"، كما انها تشجع "السياسيات الصهيونية المانعة لأهلنا بالضفة والقطاع من الصلاة في المسجد الأقصى، وتزيد قوة الاقتصاد الصهيوني".

ورد على من برر زيارته بزيارة الرسول– صلى الله عليه وسلم – لمكة، بقوله "إن سكان مكة هم أهلها وليسوا محتلين لها، وإذا كان هناك طرف يعترف بالكيان الصهوني فليس من المصلحة أن يعترف الجميع بهذا الكيان".

المصدر: المركز الفلسطيني لللإعلام