الجمعة، 15 حزيران، 2012

نفى الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، نفيًا قاطعًا لما أثارته مؤخراً وسائل إعلامية مصرية مختلفة عن تسلل عناصر فلسطينية تنتمي إلى حركة "حماس" إلى الأراضي المصرية في مدينتي رفح المصرية والشيخ زويد، مطالبًا بعدم الزج باسمها ضمن المعارك الانتخابية في مصر.

وقال أبو مرزوق، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أما ما يتم تداوله من أن "حماس" سوف تحتل سيناء، نقول: سياسة "حماس" هي حصر الصراع مع العدو الصهيوني، وليس هناك أى تفكير من هذا القبيل، وهذا غريب حاضراً ومستقبلاً . وتاريخياً نجد أن قوات مصر كانت تتجه شرقاً للمشاركة في معارك العرب الكبرى في حطين وعين جالوت وغيرها الكثير، ولم يحدثنا التاريخ عن توجه أي قوات غرباً سوى قوات الاحتلال الأجنبي وكان يتصدى لها الجيش المصري الباسل في كل المراحل التاريخية".

ورأى القيادي في "حماس" أنا "ما يروج من اتهامات كاذبة عن اغتيالات قامت بها "حماس" للثوار المصريين في ميدان التحرير، نرى بأن هذا الاتهام شبيه بالاتهام بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية قبل أكثر من عام ونرى أن كلاهما ناتج عن حملة دعائية قديمة ضد "حماس".

وتابع: "أما ما يشاع عن أن "حماس" هدمت السجون خلال الثورة المصرية وأخرجت المعتقلين، فهو كلام يفتقد للمصداقية، كما أن عدد معتقلي "حماس" في السجون المصرية كان خمسة معتقلين، كانوا محتجزين كأناس غير محكومين ودون توجيه أية تهمة لهم، خرجوا شأنهم شأن باقي المعتقلين المصريين حين فتحت بوابات السجون خلال ثورة 25 يناير".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام