أجهزة السلطة
تفرج عن إسلام حامد بعد اعتقاله 5 أعوام

الأربعاء، 22 تموز، 2015
أفرج جهاز المخابرات العامة
التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، امس الثلاثاء، عن المعتقل السياسي
إسلام حامد بعد اعتقال استمر نحو خمسة أعوام.
وأوضحت مصادر محلية أن جهاز
المخابرات أفرج عن المعتقل حامد الذي ينحدر من بلدة سلواد قضاء رام الله ويحمل الجنسية
البرازيلية، بناءً على ترتيبات خاصة بينه وبين السفارة البرازيلية.
وجاء الإفراج عن حامد بعد
خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمائة يوم للمطالبة بحريته وسط تحذيرات من تدهور خطير
في وضعه الصحي.
واعتقلت الأجهزة الأمنية
حامد (30 عاماً) في سبتمبر 2010، ووجّهت له تهمة مناهضة السلطة وحيازة سلاح غير مرخص،
بعد إطلاقه النار على المستوطنين، وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 3 أعوام.
وسبق أن ادعت الأجهزة الأمنية
أنها ترفض الإفراج عن حامد إلا مقابل حصولها على تعهد من عائلته بعدم مسؤولية الأمن
الفلسطيني عنه في أعقاب الإفراج عنه خشية تعرضه للاعتقال أو الاغتيال من قوات الاحتلال
الإسرائيلي.
و"حامد" متهم
بتنفيذ عملية إطلاق نار على مركبة مستوطن يهودي قرب رام الله، أصيب خلالها الأخير بجروح،
وقد تبنّت كتائب القسام التابعة لحركة حماس هذه العملية عام 2010.
وكانت عائلة المعتقل السياسي
إسلام حامد نظمت سلسلة اعتصامات احتجاجًا على مواصلة اعتقال نجلها في سجون الأجهزة
الأمنية، وتضامنًا مع إضرابه عن الطعام.
المصدر: فلسطين أون لاين