أحكام "إسرائيلية" جائرة بحق 3 أسرى
الجمعة 21/ كانون اول/2018
قضت محكمة إسرائيلية بسجن أسيرين فلسطينيين، بعد اتهامهما بالمشاركة في تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية غرب مدينة رام الله.
وأكد مكتب "إعلام الأسرى"، امس الخميس، أن محكمة الاحتلال أصدرت حُكماً بسجن الأسير أمجد عدوان "فعلياً" 21 عاماً، كما قضت أيضاً بسجن الأسير أشرف عمار 17 عاماً.
وأضاف أن المحكمة اتهمتهما بالمشاركة في عملية إطلاق نار قرب قرية "دير ابزيع" غرب رام الله عام 2015.
وأوضحت أن العملية أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين، لافتة إلى أن الأسيرين من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة.
من جهة ثانية، جددت محاكم الاحتلال العسكرية أوامر الاعتقال الإدارية بحق عدد من الأسرى.
وأوضح مكتب "إعلام الأسرى" أنّ الاحتلال جدّد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة تواليًا بحق الأسير ثائر عميرة من بلدة نعلين غرب رام الله، أربعة أشهر.
كما جدّد الاعتقال الإداري بحق الأسير محمود الشويكي من مدينة بيت لحم، ستة أشهر، للمرة الثانية تواليًا.
كما أصدرت محكمة إسرائيلية، امس الخميس، حكماً بسجن شاب مقدسي 13 شهراً عقب إدانته بالدفاع عن المسجد الأقصى.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن محكمة "الصلح" التابعة للسلطات الإسرائيلية غرب القدس، عقدت جلسة للنطق بالحكم على الشاب محمود ترياقي.
وأضافت أن القاضي قضى بسجن الأسير ترياقي 13 شهراً، حيث أدانه بالدفاع عن المسجد الأقصى في أعقاب اعتقاله في الثامن من شهر تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي.
وأشارت إلى أن ترياقي اعتُقل ضمن حملة استهدفت عدداً من الشبان المقدسيين، واصفة الحكم بـ"الجائر".
كما أوضحت أن الأسير تنقّل في عدة سجون إسرائيلية، وهو محتجز اليوم في سجن "نفحة" الصحراوي.
من جهة أخرى، أفادت محامية جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، نقلاً عن الطفل محمد صبيح (15 عاماً) من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، بتعرّضه في الـ 18 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله.
وأضافت المحامية أن علامات الضرب ظاهرة على جسده، حيث زارته في معتقل "عتصيون".
كما تعرّض الطفل هادي صلاح، (16 عاماً) من بلدة الخضر، للضرب والتنكيل من جنود الاحتلال أثناء اعتقاله، وتركوه عدّة ساعات عند حاجز إسرائيلي مقيداً على كرسي في البرد القارس.
أما الفتى سعيد عبد الرحمن، (17 عاماً) من بلدة كفل حارس قضاء سلفيت، فقد تعرّض كذلك لاعتداء الجنود الإسرائيليين، ورشّوه ووالده بغاز الفلفل أثناء اعتقاله في السابع عشر من الشهر الجاري.
وتسبب الضرب بتورم عدة أنحاء في جسده، كما تعرض للاختناق جراء رشه بغاز الفلفل.
يُشار إلى أن عدد الأسرى قد بلغ مع نهاية شهر تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي في السجون الإسرائيلية نحو 5 آلاف و700 أسير، منهم 54 سيدة (منهنّ فتاة قاصر)، و230 طفلًا، و482 معتقلًا إدارياً.
كما ارتفع عدد النواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 6 نواب؛ منهم ثلاثة قيد الاعتقال الإداري.
المصدر وكالات