أربعة شهداء في سورية وقصف بالصواريخ على مخيم درعا
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن أربعة شهداء من اللاجئين الفلسطينيين سقطوا برصاص الجيش النظامي، فيما يتواصل القصف والحصار على المخيمات.
وقالت المجموعة في تقرير لها: إن المواطنة "يسرى العلي" من سكان مخيم اليرموك، استشهدت برصاص قناص أول مخيم اليرموك، كما استشهد "أكرم زياد الكوسا" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك برصاص قناص أول المخيم، و"فادي مصطفى صالح" فلسطيني الجنسية، استشهد جراء سقوط قذيفة يوم الخميس21-02-2013 أمام منزله في بلدة الدرخبية، و"فادي محمد أبو ستة" من سكان مخيم السيدة زينب فلسطيني الجنسية، استشهد برصاص قناص.
وأكد مراسل المجموعة نبأ تعرض مخيم درعا وحي السد لسقوط 6 قذائف صاروخية أدت لأضرار مادية كبيرة في المكان، ومن جانب آخر لا يزال سكان مخيم درعا يعانون في الحصار من أزمات معيشية كبيرة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات لأيام عديدة عنه، وكذلك عدم توفر المواد الغذائية والأدوية والتدفئة والخبز فيه.
ونقل مراسل" مجموعة العمل" نبأ تعرض مخيم السبينة لسقوط قذيفة على إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ومن جانب آخر لا زال سكان المخيم يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال عنهم ، كما يشتكون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم.
وأفاد مراسل "مجموعة العمل" بتجدد القصف الليلي على مخيم الحسينية وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه دون أن تسفر عن إصابات، ومن جانب آخر يعيش سكان المخيم حالة اقتصادية مزرية نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي يمنع دخول المحروقات والمواد الغذائية والطبية إليه، كما يعاني السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه.
وشهد مخيم اليرموك منذ الصباح الباكر تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، ترافق مع حركة دخول وخروج للأهالي من وإلى المخيم، إلا أن ما يؤرق سكان المخيم هو وجود عدد كبير من القناصة يحكمون السيطرة على شوارع المخيم.
فلسطين اون لاين