أردنيون يتضامنون
مع «نفير» الأسرى بوقفة أمام سفارة الاحتلال

الإثنين، 10 آب، 2015
اعتصم عدد من ذوي الأسرى
الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني وناشطون في قضية الأسرى، بالقرب من السفارة الصهيونية
في العاصمة الأردنية عمان، مساء الأحد (9-8) احتجاجاً على ما يتعرض له الأسرى من التنكيل
وتعذيب واضطهاد من قبل سلطات الاحتلال.
ورفع في الفعالية، والتي
دعت لها الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى، لافتات تندد بممارسات الاحتلال تجاه
الأسرى، وتؤكد على تضامن الشعب الأردني مع الأسرى في سجون الاحتلال ودعمهم للمقاومة
ورفض أي تعامل مع الكيان الصهيوني.
وقالت منسقة الحملة شيرين
نافع، إن هذه الفعالية تأتي تعبيرا عن تضامن الشعب الأردني، لا سيما الشباب، وتفاعلهم
مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال في ظل النفير الذي أعلنه الأسرى، احتجاجا على ممارسة
الاحتلال الإرهابية بحقهم، ورفضا لقانون "التغذية القسرية" الذي أقره العدو
الصهيوني .
وأكدت نافع أن هذه الفعالية
تمثل رسالة للكيان الصهيوني بأن الشعوب لن تصمت على استمرار الانتهاكات التي تمارس
بحق الأسرى في سجون الاحتلال .
بدوره استنكر الناطق الإعلامي
للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح، الصمت الدولي تجاه استمرار الانتهاكات
الصهيونية، مشيرا إلى أن نفير الأسرى جاء بعد ضغوط واستفزاز من السجان الصهيوني، مطالبا
الحكومة الأردنية القيام بواجبها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، والضغط لوقف الانتهاكات
الصهيونية تجاههم.
أسماء حامد زوجة الأسير
القسامي إبراهيم حامد، تحدثت في كلمتها عن معاناة زوجها في سجون الاحتلال من عزل انفرادي،
ونقل تعسفي، بالإضافة إلى إخلال سلطات الاحتلال بالاتفاق معه بإنهاء عزله الانفرادي.
وأكدت حامد أنها لا تعلم
شيئا عن وضع زوجها في سجون الاحتلال، كون الأخبار مقطوعة بعد منع السلطات الصهيونية
زيارة المحامين للأسرى.
وناشدت كافة أبناء الشعب
الأردني بالاستنفار للدفاع عن قضية الأسرى والمسجد الأقصى المبارك، والتفاعل مع الفعاليات
التضامنية مع الأسرى، لرفع معنوياتهم، وعدم تركهم وحدهم في مواجهة السجان الصهيوني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام