القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«أسطول الحرية» يحشد مزيداً من الدعم لكسر حصار غزة

«أسطول الحرية» يحشد مزيداً من الدعم لكسر حصار غزة


الثلاثاء، 19 أيار، 2015

انتهت أمس الاثنين (18-5) اجتماعات أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بالاتفاق على موعد الذهاب إلى غزة في الأسبوع الأخير من شهر حزيران (يونيو) المقبل.

وذكر نائب رئيس "الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة" زياد العالول، في تصريحات إعلامية، أنه تم الحديث عن ثلاث سفن بشكل مبدئي ستبحر إلى غزة، وأن هناك إمكانية لأن يزيد عددها إلى خمسٍ، يتوزع المشاركون في تنظيمها ورعايتها على نحو 20 دولة أوروبية وآسيوية وأمريكية وإفريقية وعربية.

وأكد العالول أن برلمانيين وسياسيين وحقوقيين من مختلف أنحاء العالم سيكونون ضمن هذا الأسطول، وذكر أن من بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، لكنه رفض ذكر مزيد من الأسماء بالنظر إلى حساسية الموضوع ودقته في الوقت الراهن، واتقاء للتهديدات المتوقعة من الصهاينة.

ووفق العالول؛ فقد أكد تحالف أسطول الحرية إصراره على المضي قدماً في مساعيه لكسر الحصار عن قطاع غزة، على الرغم من التهديدات الصهيونية والصعوبات الكبيرة، وقال إن الأمور الإجرائية تجري على قدم وساق وفق مخطط مرسوم، للوصول إلى القطاع هذا الصيف.

وأوضح أن تحركاً شعبياً وسياسياً وإعلامياً سيكون في الأسابيع القليلة المقبلة من أجل تسليط الضوء في الغرب على الحصار المفروض على القطاع.

وكانت سفينة "ماريان" التي انطلقت من السويد مروراً بالدنمارك ثم ألمانيا ثم باريس حظيت باستقبالات شعبية في كل المدن التي رست بها.

يذكر أن أسطول الحرية الثالث يتجه إلى قطاع غزة هذا الصيف لكسر حصاره البحري، وتأكيداً على حقه في ميناء وممر مائي يربطه بالعالم الخارجي، وذلك في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول مايو/أيار 2010.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام