
الأربعاء، 24 أيلول، 2025
رفض "أسطول
الصمود العالمي"، الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عرضاً مقدماً من
سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالرسو في ميناء عسقلان، وتفريغ حمولته لتتولى "إسرائيل”
نقلها إلى القطاع المحاصر.
وجاء هذا الرفض
في بيان صادر عن الأسطول أمس الثلاثاء، رداً على بيان سابق لوزارة الخارجية
الإسرائيلية، التي زعمت أن "الحصار البحري قانوني" وأن الأسطول
"يخدم حركة حماس”.
وفي تصريحات
إعلامية، وصف الأسطول عرض الاحتلال بأنه "امتداد للحصار"، وشدد على أن
مهمته إنسانية بحتة تهدف إلى كسر الحصار البحري وفتح ممر آمن للمساعدات. وأشار
البيان إلى أن غزة تحتفظ بسيادتها على مياهها الإقليمية، وأن الأسطول يمارس حقه
القانوني في إيصال المساعدات دون قيد.
وقد حذر الأسطول
من أن أي هجوم على سفنه أو عرقلة لنشاطه يعتبر "انتهاكاً لاتفاقيات
جنيف"، كما لفت إلى أن طائرات مسيّرة مجهولة الهوية تتعقب تحركات الأسطول، ما
يثير مخاوف جدية بشأن سلامة المتطوعين.
ويضم الأسطول
نحو 50 سفينة تحمل على متنها مئات المتضامنين، من بينهم دبلوماسيون غربيون، ونشطاء
في مجال حقوق الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى فنانين وشخصيات عامة. وتهدف هذه
الحملة إلى تقديم الدعم لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة جراء
الحرب التي تشنها "إسرائيل” على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.