أسير فلسطيني جديد يواجه خطر الموت
الأربعاء، 11 نيسان، 2012
حذرت جمعية إسرائيلية لحقوق الإنسان، أمس، من أن حالة الأسير الفلسطيني بلال ذياب، الذي بدأ إضرابا عن الطعام قبل 41 يوما، خطرة، بعد أن بدأ رفض السوائل، مطالبة بنقله إلى مستشفى مدني.
وقالت «جمعية أطباء لحقوق الإنسان ـ إسرائيل، ومقرها تل ابيب، ان حالة بـلال ذيـاب، الـذي يـرفض
الطعام منذ الاول من اذار الماضي، «مقلقة جدا» ولا سيما بعد ان بدأ يرفض السوائل الاحد الماضي.
وبعد رفع عريضة إلى المحكمة سمح لطبيب من المنظمة الاثنين الماضي بزيارة ذياب البالغ 27 عاما، ويتحدر من منطقة قرب جنين في شمال الضفة الغربية. كما تمكنت الجمعية من زيارة ثائر حلاحله (34 عاما) وهو من الخليل، واضرب عن الطعام منذ الأول من آذار لكنه يتلقى السوائل. والرجلان يتلقيان العلاج في سجن قرب تل أبيب، بحسب الجمعية. وقال طبيب من المجموعة ان وضع حلاحله «مستقر»، محذرا من تدهور صحته في حال استمر في الاحتجاج.
وقالت المجموعة ان ذياب قال لطبيبها انه قد يعيد النظر في رفض تقبل السوائل اذا نقل الى مستشفى مدني. وحثت الاحتلال على نقله سريعا والسماح لأطباء مستقلين بإجراء معاينات منتظمة للأسرى المضربين عن الطعام من دون وجود طبيب السجن وبحضور أفراد من العائلة.
وقالت المتحدثة باسم جهاز السجون الاسرائيلي سيفان وايزمان ان «المعتقلين المضربين عن الطعام يتلقون العناية ويخضعون للاشراف الطبي اللازم».
وأشار نادي الاسير الفلسطيني الى ان ذياب وحلاحله معتقلان بأوامر حجز إداري. وعبر هذه الاوامر يمكن لمحكمة ان تأمر بسجن شخص من دون تهمة لفترات قد تصل الى ستة اشهر متتالية، قابلة للتمديد. وقالت اطباء لحقوق الانسان ان حلاحله محتجز منذ حزيران العام 2010 وذياب منذ آب العام 2011. واتهم الرجلان بأنهما على صلة بالجهاد الاسلامي لكنهما لم يحاكما.
وقالت وايزمان انه بالاضافة الى حلاحله وذياب هناك خمسة معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون اسرائيل، فيما يؤكد نادي الاسير انهم ثمانية. (ا ف ب)
المصدر: السفير